موظف بالسفارة المغربية في أستراليا يتخلى عن جنسيته المغربية ويتهم السلك الدبلوماسي بالتزوير والفساد
نشر مواطن مغربي، لم يذكر إسمه، شريط فيديو على وسائط التواصل الإجتماعي، عرض فيه جواز سفره المغربي، وبطاقته الدبلوماسية، وبطاقته الوطنية المغربية، مؤكدا أنه موظف بسفارة بلاده بأستراليا، ومعلنا تخليه عن الجنسية المغربية تضامنا مع المعتقلين السياسيين المغاربة، ذاكرا معتقلي الريف كمثال.
واتهم المواطن المغرب سفير بلاده لدى استراليا بالتلاعب بالأوراق الرسمية، وتزوير وثائق بعض العاملين معه في السفارة، حسب صاحب الفيديو، إذ أعطى مثالا بنفسه حيث حصل عن طريق هذا التزوير على بطاقة دبلوماسي في الوقت الذي صرح أنه مجرد نادل.
ووجه الموظف المغرب سيلا من التهم والشتائم إلى وزير خارجية بلاده، ناصر بوريطة، وملك المغرب، محمد السادس، الذي وصفه “بهبل” المغرب، في تشبيه له بصنم من الأصنام التي كانت العرب تعبدها في الجاهلية.
المواطن المغربي أوضح كذلك أنه وصل إلى هذه الدرجة من الخلاف مع زملائه في السفارة بسبب مواقفه من ما يقع في الريف على ما يبدو، إلا أنه أكد أنه ورغم ذلك بقي يتلقى راتبه الشهري البالغ 3600 دولار، على الرغم من أنه توقف عن العمل لفترة طويلة، وذلك ما اعتبره نوعا من التعامي من قبل السفارة التي خشيت أن يفتضح أمرها معه إن هي أوقفت راتبه خاصة بعد أن تزوج على ما يبدو من محامية استرالية حسب قوله.
وأكد الموظف المغربي أن حالة السفارة المغربية باستراليا ليست الوحيدة التي تعرف الفساد، والتزوير، مشيرا إلى أن عدد كبيرا من السفراء والقناصلة والدبلوماسيين المغاربة يمارسون كافة أنواع الفساد ومنها التجارة مثلا بالسلع والسيارات في البلدان التي يشتغلون فيها مستغلين إعفاءهم من الضرائب كدبلوماسيين.
المصدر: موقع الصحراوي