تفشي وباء كورونا داخل ثكنات الجيش المغربي في الصحراء الغربية
قالت مصادر من مدينة الداخلة / جنوب الصحراء الغربية المحتلة ، إن ما كشفته الصحافة المغربية عن إصابة جنديين في صفوف جيشه المحتل، بمدينة الداخلة المحتلة ، هو قطرة من بحر مايجري خلف جدران ثكنات الجيش المغربي.
وأكدت المصادر أن الثكنات المغربية شهدت خلال الساعات الماضية تفشيا بوباء كورونا الفتاك بين صفوف الجيش المغربي ، لكن مثل هذه الأخبار يجري عليها تكتم مشدد بسبب الخوف على معنويات المجندين.
المصدر ذكر أولى الإصابات في صفوف الجيش المغربي ظهرت منذ نحو أسبوعين، وأن أغلب الوفايات التي وقعت في صفوف الجيش المغربي تم تسجيلها في الثكنات المتواجدة في إقليم الصحراء الغربية المحتل ، وبخاصة في جنوب المنطقة.
ويعزز هذه الرواية ما تناقلته وسائل الإعلام المغربية عن إصابة مجندين اثنين، واعترفت به السلطات، وبثته قنوات رقمية تابعة للمخابرات، ما يعني صحة ما أوردته المصادر من أن وباء كورونا يتوسع داخل الثكنات العسكرية المغربية وان نسبة العدوى بين الجنود في ارتفاع مضطرد.
ورجح المصدر أن تكون قد سجلت حالات فرار بين المجندنين مخافة اصابتهم بالعدوى، وسط عزلة قادة الجيش المغربي وانزوائهم عن المجندنين في إقامات بعيدة وتفضيل بعضهم الآخر اللواذ بنفسه عن الجنود وتركهم يواجهون مستقبلهم بأنفسهم.
المصدر: المشهد الصحراوي