بعد محنتها مع المجرم الذي بتر يدها واستفاد من العفو الملكي، المخابرات المغربية ترغمها على الاعتذار من الملك
بدت في وضع سيء، وهي تلتمس من الملك المغربي محمد السادس أن يصفح عنها، إذا كانت قد قالت في لحظة غضب عبارة لا تليق بمخاطبة "الملك" بعدما ارغمتها المخابرات المغربية على تسجيل فيديو جديد للاعتذار للملك بعد الشريط الاول الذي وثقت خلاله تعرضها لجريمة بترت خلالها يدها وهي في طريقها الى المستشفى لعلاج ابنها.
وقالت المرأة المغربية إنها فقدت صوابها حينما طرق بابها الشاب الذي اعتدى عليها، وهي تختبأ في بيتها بسبب الحجر الصحي، ولم تفهم كيف استفاد من العفو الملكي، هو الذي أدين بـ12 سنة حبسا نافذا، بالإضافة إلى غرامة 30 مليون سنتيم.
لم تفهم كيف لهذا الشاب الذي ادعى في البداية أنه مختل عقليا، كي لا يعاقب، أن يطرق بابها، ويستفزها وهو يطلب منها أن تسامحه.
لم تفهم كيف يطرق باب بيتها، وهي تتذكر أن الخبرة الطبية أبانت أنه لا يعاني من أي خلل نفسي، وقد تذكرت لحظتها بكثير من الغبن والحرقة، اصراره على الاعتداء عليها وقطع يدها، حينما كانت في طريقها للمستشفى لانقاذ ابنها المصاب بالربو.
بهيجة لطفي خاطبت ملك المغربي الذي اطلق سراح المجرم الذي اعتدى عليها عله يفهم محنتها مع طفلها ومعاناتها وهي تعمل بيد واحدة، ومصيرها المجهول.