-->

كورونا.......


ترددت كثيرا هذه الكلمة. أخافت أناس بينما أضحكت آخرون و استهزأ كثيرون بهذا الوباء ضحكوا على المصاب ونبذوه.
أوصونا جميعا بالابتعاد عنه خوفا من العدوى. لكن هل نظر أحد منا إلى الجانب الآخر؟
إلى التعاسة التي يعيشها المريض حتى يفارق الحياة. ليس المرض فقط ولا الألم، إنما أن تشعر أن الموت أتى وأنت لست قادرا على الوداع.
نعم أن تودع أحبتك، أن تضم أمك، أباك، أخوك..... الخ. لست قادرا على دخول بيت الله، أن تصلي جماعة علها تشفع لك، تموت ببطء في تلك الغرفة وحيدا لا أحد يواسيك، الجميع ينبذك يخافون منك كما لو أن الأمر بيدك بل أصعب شئ أن تراهم يستهزؤون منك يلقون نكة سخيفة على مرض أهلكك وهم لا يعلمون أنه بامكان الله أن يبتليه بما بلاك به (أرجوكم يا عالم رفقا بقلوب البشر. كفاكم استهزاء، يبقى الوباء مضحكا حتى يصاب عزيز علينا) # كفانا استهتارا. ولا تنسوا أن الوهم نصف الداء والاطمئنان نصف الدواء والاستغفار يرفع كل البلاء.
فاستغفروه إنه كان غفارا ادعوا الله أن يرفع عنا وعنكم البلاء وأن يشفي كل مريض . 
بقلم : امباتو الشريف المكي

Contact Form

Name

Email *

Message *