-->

مصاب عظيم ورزء جليل ...


رحيل ثائر فذ وقائد مخلص موهوب، نذر نفسه لخدمة المشروع الذي عاش من أجله، وظل يناضل بصبر وثبات، يسير من نصر الى نصر وما بدل تبدلا.
خسارة موجعة لكل الصحراويين، فلاشي اصعب على الثورة من فقدان رجالها الاوفياء، لانها قد تحتاج سنوات لتعوض ما فقدت من طينة الابن البار، الذي لم يصنع الأمجاد لنفسه بل لشعب بأكمله آمن بحتمية الوجود والنصر.
درس علوم الهندسة بمكة الثوار، فكان المهندس البارع الذي وضع حجر الأساسات المتينة لعديد البنى التنظيمية وتحصين عرى الوحدة والمكاسب والانجازات، بحنكة واقتدار ومسؤولية جعلته محل ثقة الجماهير.
كان له الدور البارز في ادارة البناء نحو التحرير، بمساهماته الثجة التي تتطلع الى تقوية البنى التنظيمية للدولة والحركة، برؤية ثاقبة وعبقرية المحلل المقنع والفاعل المؤثر، المتوهج في عطائه، الملهم للرفاق والأجيال.
رحم الله أمحمد خداد واسكنه فسيح جناته وتقبله مع الذي أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. 
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الصالح ابراهيم الصالح.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *