الامين العام لوزارة الامن والتوثيق ينعي فقيد الشعب الصحراوي

بسم الله الرحمن الرحيم

" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون"

راضيا بقضاء الله وقدره تلقيت بحزن وتأثر بالغين خبر انتقال أيقونتنا امحمد خداد إلى رحمة الله. 

إن العين لتدمع والقلب به ألم من هول الفاجعة ولا أجد الكلمات التي تعبر عن ما بالنفس حزن وحرقة.

عاش الشهيد مناضلا وانتقل الى الرفيق الأعلى على درب الشهداء ، فكان مثالا للوفاء بالعهد وقدوة للأجيال في الإيمان بالله وبالنصر، فلم يظهر أبدا كللا ولا مللا رغم المتاعب ومصاعب الصحة.

خاض المرحوم كفاح شعبنا بكل أوجهه، مناضلا بسيطا متواضعا متفانيا منضبطا، ديبلوماسيا مؤمنا بقضيته، واليا يخدم الجماهير ، سفيرا لشعبه ، مقاتلا ساهرا على صون المكاسب ومتيقنا أن النصر هو قدر الشعب الصحراوي إن شاء الله.

عرفنا الشهيد بكل خصال الصحراوي الأصيل شجاعا، قنوعا، صبورا، متفانيا، منضبطا، مخلصا وحريصا على قيم وثوابت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.

اليوم نفقد قامة من قاماتنا ضمن قافلة شهدائنا الأبرار وعزاؤنا أن الشهيد أمحمد خداد كان أحد الرموز التي تنير دربنا نحو النصر واستكمال التحرير.

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهمنا والهم الشعب الصحراوي وعائلة الشهيد جميل الصبر والسلوان.

" وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون" صدق الله العظيم

نافع مصطفى