بعثة لإعلام الصحراوية بالجزائر تتوصل بعديد لاتصالات ورسائل العزاء من الصحافة الجزائرية.تنعي فقيد الشعب الصحراوي امحمد خداد
بسم الله الرحمان الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم
على إثر وفاة المغفور له بإذن الله، أمحمد خداد، عضو الأمانة الوطنية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، رئيس لجنة العلاقات الخارجية للأمانة الوطنية، والمنسق الصحراوي مع المنورسو، على إثر هذا المصاب الجلل، تتقدم بعثة الإعلام الصحراوية بالجزائر، بتعازيها القلبية الصادقة لعائلة المرحوم ولكل أفراد الشعب الصحراوي..
لقد فقد الشعب الصحراوي رجلا يحمل سجلا حافلا بالكثير من الانجازات والمحطات التي يفخر بها شعبنا.. رحل أمحمد خداد وهو يتقبل الأمور بكل رحابة صدر وحكمة.. يزن المواقف والآراء بحكمة القارئ المتأني، يلتمس حاجة المواطن في كل وقت.
وانصافا للرجل الذي كان مهتما ومتابعا للإعلام الجزائري، باعتباره إنارة صادقة للقضية الصحراوية، ظل يعمل ويجتهد من أجل التجاوب معه، وهو في قمة انشغاله، محاولا إعطاء المعلومة في وقتها للرد على التساؤلات العديدة، مدركا للدور الهام الذي تلعبه وسائط الإعلام الجزائرية في تنوير الرأي الدولي.. مؤمنا بأن المعركة في هذا الوقت معركة إعلامية بامتياز، فراهن عليها.
ظل يسأل عن الصحافة الجزائرية في كل وقت يمر به بالجزائر، ويتابع تغطيتها، مشيدا بحضورها في كل المناسبات ومتابعتها لتطورات القضية الوطنية.
كان - رحمة الله عليه - يشجعنا على التواصل والاهتمام بها، مؤمنا بأنها الباب الذي من خلاله يصل صوت الشعب الصحراوي لبقاع العالم، وقد كوّن من خلال هذا الاهتمام علاقات متينة مع عدد من الصحافيين الجزائريين، وهو ماتجلى واضحا في الكم الهائل من الاتصالات ورسائل العزاء التي توصلنا بها فور إعلان وفاة المغفور له بإذن الله من مئات الإعلاميين والمثقفين التي تنعي الشعب الصحراوي في وفاته، حيث أبرزت كوكبة من الإعلاميين والمثقفين، مآثر وعطاءات الرجل المناضل، مؤكدين بأنه يبقى واحدا من الرجال المخلصين الذين اضطلعوا بمهامهم النبيلة في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال، مذكرين بالمزايا والمآثر التي ستظل شاهدة على مساره الدبلوماسي الطويل، وسيرته الانسانية، كما اعتبرت هذه الكوكبة من مختلف الوسائط الإعلامية بأن هذا اليوم لا يعتبر يوم حزنٍ فقط على الدبلوماسية الصحراوية والشعب الصحراوي الذي فقد أحد أعمدته، بل يوم حزنٍ بكاه فيه كل أصدقاء الشعب الصحراوي والمتضامنون وأحرار العالم، والمدافعون عن حرية الشعوب وحق تقرير مصيرها.
على إثر وفاة المغفور له بإذن الله، أمحمد خداد، عضو الأمانة الوطنية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، رئيس لجنة العلاقات الخارجية للأمانة الوطنية، والمنسق الصحراوي مع المنورسو، على إثر هذا المصاب الجلل، تتقدم بعثة الإعلام الصحراوية بالجزائر، بتعازيها القلبية الصادقة لعائلة المرحوم ولكل أفراد الشعب الصحراوي..
لقد فقد الشعب الصحراوي رجلا يحمل سجلا حافلا بالكثير من الانجازات والمحطات التي يفخر بها شعبنا.. رحل أمحمد خداد وهو يتقبل الأمور بكل رحابة صدر وحكمة.. يزن المواقف والآراء بحكمة القارئ المتأني، يلتمس حاجة المواطن في كل وقت.
وانصافا للرجل الذي كان مهتما ومتابعا للإعلام الجزائري، باعتباره إنارة صادقة للقضية الصحراوية، ظل يعمل ويجتهد من أجل التجاوب معه، وهو في قمة انشغاله، محاولا إعطاء المعلومة في وقتها للرد على التساؤلات العديدة، مدركا للدور الهام الذي تلعبه وسائط الإعلام الجزائرية في تنوير الرأي الدولي.. مؤمنا بأن المعركة في هذا الوقت معركة إعلامية بامتياز، فراهن عليها.
ظل يسأل عن الصحافة الجزائرية في كل وقت يمر به بالجزائر، ويتابع تغطيتها، مشيدا بحضورها في كل المناسبات ومتابعتها لتطورات القضية الوطنية.
كان - رحمة الله عليه - يشجعنا على التواصل والاهتمام بها، مؤمنا بأنها الباب الذي من خلاله يصل صوت الشعب الصحراوي لبقاع العالم، وقد كوّن من خلال هذا الاهتمام علاقات متينة مع عدد من الصحافيين الجزائريين، وهو ماتجلى واضحا في الكم الهائل من الاتصالات ورسائل العزاء التي توصلنا بها فور إعلان وفاة المغفور له بإذن الله من مئات الإعلاميين والمثقفين التي تنعي الشعب الصحراوي في وفاته، حيث أبرزت كوكبة من الإعلاميين والمثقفين، مآثر وعطاءات الرجل المناضل، مؤكدين بأنه يبقى واحدا من الرجال المخلصين الذين اضطلعوا بمهامهم النبيلة في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال، مذكرين بالمزايا والمآثر التي ستظل شاهدة على مساره الدبلوماسي الطويل، وسيرته الانسانية، كما اعتبرت هذه الكوكبة من مختلف الوسائط الإعلامية بأن هذا اليوم لا يعتبر يوم حزنٍ فقط على الدبلوماسية الصحراوية والشعب الصحراوي الذي فقد أحد أعمدته، بل يوم حزنٍ بكاه فيه كل أصدقاء الشعب الصحراوي والمتضامنون وأحرار العالم، والمدافعون عن حرية الشعوب وحق تقرير مصيرها.
وفي الأخير ليس لنا إلا أن نترحم على روحه الطاهرة، ونسأل الله العلي القدير أن يلهمنا وذويه الصبر والسلوان، ونحن ندرك بأن سطورنا لا تكفي للحديث عنه وعن مناقبه، لكن كل ما نستطيع أن نقول عبر هذه السطور ونحن نشعر بالحزن ، بأن الشعب الصحراوي الذي فقد الشهيد أمحمد خداد وآلاف الشهداء والرموز التاريخية قبله التي صنعت تاريخا ناصعا لشعبنا البطل، لن يزيدنا إلا إصرارا على رفع التحديات والتمسك بوحدة شعبنا وأهدافه النبيلة التي سطرتها ثورة العشرين ماي الخالدة.
بعثة لإعلام بسفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر
