-->

كورونا والاحتلال يفرضان أجواء حزينة على المسجد الأقصى في يوم عيد الفطر المبارك


بدت أجواء عيد الفطر على غير عادتها في كل عام، فأبواب المسجد مغلقة وساحاته فارغة، أما بواباته الخارجية فشهدت اعتداءات من قبل الشرطة الإسرائيلية على مصلين. 
ففي داخل المسجد، اقتصرت الصلاة على حراسه وأئمته الذين تجمعوا عند محرابه وهللوا للعيد في أجواء حزينة بسبب عدم قدرة المصلين على دخول المسجد للمشاركة باداء الصلاة. 
وعادة ما يشارك عشرات الآف من المصلين بصلاة العيد في المسجد الأقصى ولكن الإجراءات التي فرضتها الخشية من انتشار فيروس كورونا حالت دون تمكنهم من دخول المسجد.

وألقى الشيخ يوسف أبو سنينة، إمام وخطيب المسجد الأقصى، خطبة العيد بحضور العدد المحدود من المصلين ولكن صوت الخطيب والتهليل وصل ، عبر مكبرات الصوت، إلى خارج المسجد.
وتجمع المئات من المصلين عند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى حيث تم اداء الصلاة على السجاجيد الخاصة التي جلبها المصلون الذين حافظوا على مسافة فيما بينهم. 
ولكن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على مصلين عند الساحة الخارجية لباب الأسباط، إحدى بوابات المسجد الأٌقصى. 
وقال شهود عيان ل"العين الإخبارية" إن عناصر من الشرطة الإسرائيلية اعتدوا دون مبرر على عشرات المصلين في منطقة باب الأسباط.
المصدر: العين الاخبارية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *