رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية تنظم أمسية تضامنية بمناسبة الإفراج عن الأسيرة المدنية محفوظة بمبا لفقير.
العيون المحتلة (الجمهورية الصحراوية) نظمت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، أمسية تضامنية عبر تقنية الإتصال عن بعد، بمناسبة الإفراج عن الاسيرة المدنية الصحراوية محفوظة بمبا لبفقير، بعد قضاها لـ6 أشهر رهن الإعتقال التعسفي من قبل الإحتلال المغربي، شارك فيها عضو الامانة الوطنية، وزير شؤون الارض المحتلة والجاليات الاخ محمد الولي اعكيك ومسؤول الجالية بأوروبا سيدي إبراهيم خراشي إلى جانب الاسيرة المفرج عنها محفوظة بمبا لفقير وأمين رابطة الطلبة بالجزائر إبراهيم محمد كربالي وعضو المكتب التنفيذي للرابطة الاخت فاتو يحيى إعزة، إضافة إلى ممثلين عن جاليتنا بالجنوب والشمال وأوروبا.
وفي كلمة إفتتاحية للحدث، هنأ الأخ محمد الولي أعكيك، الأسيرة المفرج عنها ومناضلينا وكل أفراد الشعب الصحراوي بهذه المناسبة، مشيدا كذلك بالصمود والتحدي الذي أبانت عنهم الأخت محفوظة بمبا لفقير في وجه حملات المضايقة وغيرها من الممارسات التي حاول الإحتلال المغربي من خلالها النيل من عزيمتها وإيمانها بحقوقها الأساسية كمواطنة صحراوية تناضل في سبيل تحرير بلدها ومناصرة رفاقها الأسرى المدنيين.
فيما شدد باقي المتدخلون، بما في ذلك الأخت محفوظة بمبا لفقير على أن السياسة العدوانية للإحتلال المغربي تجاه المدنيين الصحراويين في الارض المحتلة، خاصة المناضلين والنشطاء والاعلاميين لن تضعف الإرادة والايمان الراسخ لدى الجماهير بحتمية النصر والاستقلال وبسط سيادة الجمهورية الصحراوية الدولة الجامعة لكل الصحراويين على باقي أراضينا الوطنية وتحرير كل الأسرى المدنيين في السجون المغربية والكشف عن مصير المفقودين ومجهولي المصير.
كما جددوا في ذات السياق العهد للشهداء والاسرى المدنيين في سجون الاحتلال، والتأكيد على مواصلة الصحراويين في كل أماكن تواجدهم النضال السلمي ودعم المقاومة المدنية السلمية التي تخوضها جماهير شعبنا في الاراضي المحتلة دفاعا عن حقوق الشعب الصحراوي وسيادته الحصرية على أرضه وموارده الطبيعية.
هذا وقد شكل الحدث مناسبة للمشاركين من مختلف أماكن تواجد الجسم الصحراوي، سواء بأوروبا، الجزائر، موريتانيا والأراضي المحتلة ومخيمات العزة والكرامة، للتذكير الجماهير بأهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية بإعتبارها الصخرة التي تتكسر عليها كل السياسيات الخبيثة للعدو الرامية إلى نيل من إلتحامنا وإلتفافنا حول رائدة كفاحنا وممثلنا الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.