-->

الصحفية مريم منت السبتي ترد في مقال علي المغربي الذي أساء لموريتانيا


رد على الذئب المغربى الذى هاجم موريتانيا فى قناته واترفع ان اسميه بالكلب لان الكلاب وفية لأصحابها وهو الذميم الخسيس صاحب الاقوال والافعال الدنيئة. لقد اطلقت وابلا من الشتائم والادعاءات الكاذبة والملفقة من خيالك الضيق المنحرف والا اخلاقى على دولة العلم والمعرفة والاسلام والتقى والعفاف و بلغت جرأتك على التطاول على رئيسها، الذى له من الأخلاق والدين والرزانة والحكمة ما يمكن أن يسير به العالم باسره لو انك تعرف أن هذه هي بلاد المليون عالم والمليون شاعر و المليون فقيه لما تجرأت على قول هذا الكلام البذىء مثلك فموريتانيا دولة مستقلة حررت نفسها بايدى ابنائها البررة وضحت بالغالى والنفيس من اجل استقلالها. واما موقفها من الصحراء فهو موقف الاخ من اخوه وسيظل الى ان يرث الله الأرض ومن عليها وتنال استقلالها التام ، أما بخصوص ثرثرتك التى تزعم فيها ان المغرب ساعد موريتانيا فى الحرب او ما دار بينها و السنيغال فهذا بهتان وزور لأن من ساعد موريتانيا انذاك ومدها بالعدة والعتاد فهو قائد الامة العربية الشهيد صدام حسين رحمه الله أما المغرب فقد دعم السنيغال . وبهذه المناسبة سأقدم نصيحة لك ان تلغى هذه القناة و تذهب لتتعلم اللغة العربية في اي دولة عربية او على الأصح فى التى موريتانيا التى بلغت حرأتك التطاول عليها. استغرب جهلك بالتاريخ فضلا عن اللغة، اولا اسمها موريتانيا و ليست موريطانيا. الحدود التي تتحدثون عنها تعود لدولة المرابطين و هم من موريتانيا من بلدة في ولاية ادرار اسمها "أزوغي". و هم من كان يحكم المغرب و الصحراء الغربية و من حقهم المطالبة بالمغرب كجزء من دولة الشناقطة. بل حتى في الزمن الغابر كان المغرب جزءا من موريتانيا الطنجية. بخصوص الصحراء الغربية يكفيهم ان الامم المتحدة و محكمة لاهاي يعترفان بهما، فضلا عن كونهم من المؤسسين للاتحاد الافريقي. لو كانت الصحراء الغربية مغربية لما وافق المغرب في بداية احتلاله لها على اقتسامها مع موريتانيا قبل ان تنسحب هذه الاخيرة منها ، و لما اقترح نظام المخزن الحكم الذاتي. لو كان النظام المغربي واثقا من مغربية الصحراء لسمح باجراء استفتاء عادل تحث اشراف الامم المتحدة ، و لكن لولا دعم فرنسا و دور الجالية اليهودية المغربية في اسرائيل و في الغرب لما طال استعماركم للصحراء الغربية. اين كنتم حينما كان الصحراويون يحاربون لوحدهم ضد الاسبان قبل مؤتمر مدريد المشئوم الذي يشبه وعد بلفور، لقد سلمتكم اسبانبا الصحراء الغربية كعقاب للصحراويين مقابل ان ياخذوا حوالي 35% من مداخيل معادن الصحراء و استغلال بحارها للابد و التخلي عن سبتة و مليلية. قبل اعلان قيام الصحراء الغربية ، كان الشهيد مصطفى السيد الوالي قد اتصل بالعميل الفرنسي " علال الفاسي " طالبا مساعدة المغرب للصحراويين في كفاحهم للاحتلال الاسباني فكان رد المتصهين الفاسي ان المغرب غير مستعد ليخسر علاقته مع اسبانيا من اجل حفنة من رعاة الابل !!! اما تاريخكم الذي تتحدث عنه فهو من املاء اسيادكم الفرنسيين ، حتى الفتنة التي تعانون منها و هي ما يعرف بالأمازيغية المعادية للعروبة و الاسلام فهمي من تخطيط صهيوني فرنسي. بدلا من التطاول على اخوانكم من العرب المسلمين تحرروا من الركوع للمستعمر الذى مازال يبسط عليكم اياديه. نظفوا مدنكم من الدعارة و التسول بدلا من التطاول على دول معروفة بالتقوى و الإيمان مثل موريتانيا. كما انه يجب على المغرب الاعتذار رسميا حكومتا وشعبا لموريتانيا . 
بقلم مريم السبتى
المصدر: صحيفة ازوكي ميديا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *