اللجنة الوطنية للوقاية من فيروس كورونا والالية الوطنية للوقاية من الفيروس والفوارق في دق ناقوس الخطر

في الوقت الذي طمأنت امس الجمعة اللجنة الوطنية للوقاية من فيروس كورونا جميع المواطنين بعدم تسجيل الى غاية الساعة اي حالة مصابة بفيروس كورونا كوفيد سواء في مخيمات اللاجئين او في الأراضي المحررة،استنادا على المعلومات والمؤشرات الصحية الواردة للجنة الوطنية للوقاية من فيروس كورونا من مختلف الوحدات الصحية والمؤسسات الاستشفائية بشكل يومي والمتعلقة برصد الحالة الصحية والوبائية بشكل عام سواء بمخمات اللاجئيين الصحراويين او الاراضي المحررة.

وياتي ذلك بالتزامن مع الرفع الكلي للحجر المنزلي بولاية تندوف من قبل السلطات الجزائرية.

غير ان الالية الوطنية للوقاية من فيروس كورونا والتي اجتمعت اليوم السبت قالت أن عملية رفع الحجر الذي كان معمولا به بولاية تندوف الجزائرية المجاورة لمخيمات اللاجئين الصحراويين لا تعني أن المنطقة أصبحت مؤمنة تماما من الوباء.

مبرزة ان الإجراءات التي إتخذتها الدولة الجزائرية على مستوى ولاية تندوف تخص رفع الحجر عن الحركة داخل الولاية فقط ولا علاقة للأمر أبدا بفتح شامل للولوج إليها او الخروج منها بإتجاه مناطق أخرى.

وقالت الآلية أن الوضعية السائدة بالمنطقة لازالت تنذر بالخطر وأن الدولة الصحراوية والدول المجاورة لازالت غير آمنة من خطر تفشي الوباء، منبها الى أن الدولة تعول على وعي المواطنين وتفهمهم وصبرهم وتحملهم، مطالبا بمواصلة الإحترام الكامل والإلتزام التام بكل الإجراءات المطروحة رغم كل الظروف خاصة على مستوى أراضينا المحررة.