ايطاليا .. استقرار حالة المهاجرين في مراكز الترحيل.. باستثناء مركزين
مراكز الترحيل مازال مستقرا بالنسبة لـ 240 شخصا، باستثناء المنشآت الموجودة في كل من "ماكومير"، بالقرب من مدينة "نورو"، ومركز "غراديسكا دي إيزونسو"، في مقاطعة غوريتشيا، حيث بلغت أعداد المهاجرين في هاتين المنشأتين الحد الأقصى لقدرتهما الاستيعابية تقريبا.
النقاط الساخنة ملاجئ مؤقتة للحجر الصحي
وأوضح الضامن الإيطالي العام لحقوق المحتجزين، في بيان صدر بعد اجتماع مع ضامني الحقوق في الأقاليم والمقاطعات والبلديات الإيطالية، أن الوضع في النقاط الساخنة مستقر، وأن الأعداد في الأيام السابقة مؤكدة، مع وجود 116 شخصا في لامبيدوزا، و50 في بوتزالو، و57 في ميسينا.
وكان المسؤول الإيطالي المدافع عن حقوق المحتجزين قد أعرب في بيان سابق، عن رفضه تمديد الحجر الصحي بشكل متواصل ومستمر، على المهاجرين الموجودين في النقاط الساخنة بجزيرة لامبيدوزا، بحجة وصول مهاجرين حديثين في كل مرة.
وأشار البيان الجديد إلى أن النقاط الساخنة أصبحت ملاجئ مؤقتة للحجر الصحي للأجانب الذين توقف مسار رحلاتهم على السواحل الإيطالية، خلال حالة طوارئ فيروس كورونا المستجد.
وتحدث البيان أيضا عن المهاجرين الذين تم إنقاذهم بواسطة سفينتي "آلان كردي" و"أيتا ماري"، قبل أن يتم احتجازهم في الحجر الصحي بالقرب من باليرمو، على متن سفينة روباتينو التابعة لشركة تيرينيا الإيطالية.
ولفت إلى أن هذا النوع من العزل لن يبقى حالة يتيمة، نظرا لأن وزارة البنية التحتية والنقل بدأت في 19 نيسان / أبريل 2020، إجراء يستهدف استئجار وحدات بحرية للمساعدة ومراقبة الوضع الصحي للمهاجرين، الذين تم إنقاذهم في البحر أو الذين وصلوا إلى الأراضي الإقليمية بشكل مستقل.
الاعتراف بالحقوق الأساسية أثناء حالة الطوارئ
وأكد ضامن الحقوق، أن "تنظيم هذه المرحلة الخاصة من حالة الطوارئ لا يمكن أن يتجاهل الاعتراف بالحقوق الأساسية التي يعترف بها الدستور والاتفاقيات لأي شخص موجود على الأراضي الإيطالية أو وصل إليها".
ونقلت عنه صحيفة "كروناكي نووريزي"اليومية التي تنشر على الإنترنت، تشديده على أن "إجراءات الحجر في الأماكن العادية والاستثنائية لا يمكن أن تؤدى إلى حالة من التجاهل والنسيان".