أمانة التنظيم السياسي تصدر بيانا للراي العام الوطني
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
أمانة التنظيم السياسي
التاريخ: 2 يونيو 2020
الالتزام بالواجب وحدود الممكن
نسجل بكثير من الارتياح والشكر لله العلي القدير، نجاة شعبنا ــ الفقير لرحمته والمحتاج لرأفته ــ سلامته حتى الآن من الوباء المنتشر عبر العالم، وهي نعمة لا ينبغي أن نمل من حمده عليها وطلبه الاستزادة منها.
من دون شك كان للمجهودات التي بذلها التنظيم والدولة نتائج محمودة سواء فيما يتعلق بالتحسيس وتعميم الإجراءات الوقائية إلى جانب المتابعة الصحية من خلال الأطقم العاملة مشكورة، وإعداد وتسيير مواقع الحجر الصحي وتنفيذ الخطط والإجراءات من جانب السلطات الإدارية والأمنية
ساهم جهد التنظيم والدولة في توفير المتطلبات الأساسية للمعيشية وإسداء الخدمات الضرورية وتلبية حاجيات السوق مع تسجيل مساهمات من جانب جهات تنظيمية وأخرى جماعية وفردية بالتنسيق مع التنظيم.
لعب الوعي الجماهيري ومساهمة العائلات والتزام الأفراد، دورا هاما في تحقيق ما ظفرنا به من نعم في إبعاد العدوى وتجنب البلوى.
نسجل عددا من مظاهر وحالات عدم الاستجابة لتوقيف الحركة والانخراط في الخطط التنظيمية والوقائية ما كان ينبغي أن تحصل لأنها تعكس عدم الالتزام أو الوعي والبخل بالمساهمة في الحفاظ على حياة شعبنا.
انطلاقا من الوضعية الإيجابية ولان الوقت يطول ــ كما كان متوقعا ــ ومن اجل معالجة بعض الآثار المترتبة على ذلك، تسعى الآلية الوطنية للوقاية من مرض كورونا إلى اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات المؤقتة التي تسمح بالحركة الضرورية والمراقبة.
من الضروري إدراك أن أولوية الأولويات هي الحفاظ على حياة شعبنا وبالتالي استمرار جهد ومسؤولية الجميع في اعتماد الوقاية وفي مقدمتها التقليل من الحركة، وأن لا شيء يسمو على تحقيق هذه الغاية وجميعنا مطالبون بالتحمل والتضحية بما هو خاص وجزئي مقابل ما هو عام وشامل.
ينبغي معرفة أن الرجوع إلى الوضع الطبيعي بشكل نهائي مرهون بزوال الخطر كليا وأن ما يمكن السماح به يجب أن يسير بالتدرج وأن هناك حدودا لا ينبغي تجاوزها، والله الميسر.
كفاح، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية
ملاحظة: التعميم على الجميع بكل الوسائل والطرق
التوقيع عن أمانة التنظيم السياسي