الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو تعقد دورتها الثانية العادية بعد المؤتمر الخامس عشر
ترأس اليوم الاحد الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، الدورة الثانية العادية للأمانة الوطنية للجبهة بعد المؤتمر الخامس عشر.
و تنعقد الدورة الثانية العادية للأمانة الوطنية من أجل تعميق النقاش و رفع التحديات التي تواجه الشعب الصحراوي، كما تعتبر فرصة للبحث عن سبل لتنفيذ التوجهات التي أقرها المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو.
كما تنعقد الدورة في ظروف استثنائية، يميزها الانتشار الواسع لجائحة كورونا عبر كافة أنحاء العالم، حيث شدد رئيس الجمهورية في كلمته بمناسبة افتتاح أشغال الدورة على ضرورة الاستمرار في التقيد الجاد بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا و ذلك لمواصلة ضمان خلو مخيمات اللاجئين و الأراضي المحررة من تسجيل أية إصابة بهذه الجائحة العالمية.
و في السياق ذاته، ثمن الامين العام للجبهة الجهود التي تبذلها الآلية الوطنية و المكتب الدائم للأمانة الوطنية في سبيل متابعة تطورات التقيد بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد على مستوى مخيمات اللاجئين الصحراويين و الأراضي المحررة.
و أكد على أن جائحة كورونا أثرت على سير العديد من البرامج و حالت دون البدء في تنفيذ مقررات المؤتمر الـ15، مضيفا أن الدولة الصحراوية بذلت جهدا كبيرا في سبيل التقليل من تأثير جائحة كورونا على البرامج الموجهة للمواطن.
و في سياق منفصل، أكد السيد إبراهيم غالي على أن دولة الاحتلال المغربي، ورغم الظروف التي يمر بها العالم، لا تزال مستمرة في محاولة ثني الشعب الصحراوي عن حقه في كفاحه العادل من أجل الحرية و الاستقلال من خلال سياسة القمع و بث سمومها في المنطقة، و كذا عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة في المناطق المحتلة لمحاربة وباء كورونا.
و طالب الشعب الصحراوي بضرورة التمسك بوحدته الوطنية و ممثله الشرعي و الوحيد جبهة البوليساريو لإفشال مخططات العدو، مؤكدا على أن التشبث بالوحدة الوطنية هي الصخرة التي تكسرت عليها كافة مؤامرات دولة الاحتلال المغربية.
و جدد الامين العام للجبهة التضامن المطلق مع انتفاضة الاستقلال المباركة و معتقلي أكديم إيزيك و كافة السجناء الصحراويين القابعين في سجون الاحتلال المغربي، مشيدا بجهودهم الجبارة في محاربة وباء كورونا بتقيدهم بإجراءات السلامة رغم ظروف الاعتقال الصعبة التي يفرضها عليهم العدو.