-->

وزير الثقافة يعزي في رحيل الشهيد بشاري الصالح حيمد

لله ما أخذ وله ما بقى قال الله تعالى بعد باسم الله الرحمان الرحيم ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلى جنتي) وقال أيضا ( كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة) صدق الله العظيم ببالغ الحزن والاساء علمت الساعة الثامنة والنصف مساء يومه الأثنين برحيل احد معالم تاريخ كفاح شعبنا البارزين الذي نقش اسمه باحرف  ستظل ناصعة وضاءة الى ان يرث الله الأرض ومن عليها المغفور له باذن الله بشاري ولد الصالح بعد صراع طويل مع مرض عضال ليلتحق بما سبقوه من رفاق الدرب الذين قال فيهم الله جلت قدرته ( رجال صدقوا ما هادوا الله عله فمنهم من قضاء نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) وبهذا المصاب الجلل ترحل اليوم  هامة عالية من هامات ابطالنا الاشاوس الذين سخروا حياتهم وأعطوا اغلى ما يمتلكون خدمة لقضية شعبهم العادلة غير مبالين بما يخبي لهم الزمن وبهذا الابتلاء الغظيم وبنفس مؤمنة بقضاء الله وقدره فاني اعزي نفسي أولا وكافة  الصحراويين ثانيا  وابطال جيش التحرير واسرة الفقيد الصغيرة راجين من الله عز وجل ان يلهمنا واياهم جميل الصبر والسلوان وأن يجعله مع الانبياء والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا وانا لله وانا اليه راجعون 
الغوث ماموني

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *