-->

المجاهد الشهيد بشاري الصالح يسلم الروح الي بارئها .


اسد لايهاب ، دبلوماسي مقدام ، مؤمن بقضيته حتى النخاع . 
وانا اتقاسم احزان الفاجعة مع كل أبناء شعبه وكل أفراد أسرته الصغيرة ورفاقه من المقاتلين والدبلوماسيين أرفع أكف التضرع الي المولى عز وجل أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جنانه مع الانبياء والشهداء والصدقيين والصالحين وحسن أولئك رفيقا. 
كان الشهيد بإذن الله بشاري الصالح ثوريا صريحا ودبلوماسيا مقدام جرئيا ، بعدما ما خبرته ميادين المعارك إسدا جسورا لايهاب الموت متسلحا بايمانه العميق بعدالة القضية مستحضرا عهد الذين سبقوه ومابدلوا تبديلا .
الشهيد المثخن بجراح المعارك كان ينطبق عليه قول الفرزدق : 
 كَأنّهُمُ تَحتَ الخَوَافقِ إذْ مَشَوْا.... إلى المَوْتِ أُسْدُ الغابَتَينِ الضّرَاغِمُ . 
كنت عرفت المجاهد الشهيد متواضع نصوح متحاملا على علله وامراضه في صبر وثبات .
غفر الله له وعفى عنه ووسع مداخله . وتقبله قبولا حسنا .
صبرنا الله واهله وكل محبيه في مصابنا الجلل .
وان لله وان اليه راجعون. 
محمد لغظف عوة .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *