ضعف التنسيق الامني والجمركي يعرقل من جديد حركة بعض المسافرين الصحراويين الى الخارج
واجه عدد من افراد الجالية الصحراوية باوروبا عراقيل المنع من السفر بسبب ادخال سيارات على جوازات سفرهم، ورغم استكمالهم لاجراءات الجمركة المعتمدة لدى السلطات الصحراوية وحيازتهم على الوثائق الثبوتية لذلك، إلا ان السلطات الجزائرية في المطار لم تعترف بهذه الوثائق ما يعكس ضعف التنسيق الامني والجمركي بين السلطات الصحراوية ونظيرتها الجزائرية وهو الامر الذي يلقي بظلاله من جديد على حركة بعض المسافرين الصحراويين الى الخارج.
وفي الوقت الذي خسر عديد المسافرين تذاكر سفر باهضة الثمن لم تكلف السفارة الصحراوية بالجزائر نفسها عناء البحث في ايجاد حلول للمسافرين الصحراويين الذين وجدوا انفسهم عالقين في ظروف صعبة يطبعها عامل تفشي وباء كورونا وبعضهم يواجه اشكالية انتهاء صلاحية الاقامة بالدول الاوروبية.
فالى متى يدفع المواطن الصحراوي ثمن ضعف التنسيق مع دول الجوار وتحمل تبعات التنسيق الفردي الذي يعصف بسمعة المؤسسات ويفتح المجال امام سماسرة الوثائق المزورة والتلاعب بالاختام الرسمية.
فالى متى يدفع المواطن الصحراوي ثمن ضعف التنسيق مع دول الجوار وتحمل تبعات التنسيق الفردي الذي يعصف بسمعة المؤسسات ويفتح المجال امام سماسرة الوثائق المزورة والتلاعب بالاختام الرسمية.