زوجة مدير المركز الثقافي الفرنسي تصف المغرب بالسجن والبلد الغارق في الأوساخ والفوضى
مباشرة بعد مغادرتها المغرب، غردت “فيرجيني شونو”، زوجة مدير المركز الثقافي الفرنسي، على حسابها بتويتر حول معاناتها خلال فترة الحجر الصحي بمدينة الدار البيضاء.
“فيرجيني” صورت مدينة الدار البيضاء كأنها سجن، لأنها، وفق قولها، فور عودتها إلى باريس تمتعت بشرب الجعة والنظر إلى الملابس القصيرة للفتيات، وتخيلت نفسها كأنها طفلة وجدت لعبتها.
المثير في الموضوع، ليس هو شعورها بالضيق خلال فترة الحجر، هو التعامل بوجهين، فحينما تكون زوجة مدير المركز الثقافي الفرنسي، ومثيلاتها، بالمغرب، يصرحن أنهن فرحات بإقامتهن في بلدهن الثاني، ووو، لكن مباشرة بعد الوصول إلى مطار “شارل دوغول” أو “أورلي” يتغير الخطاب، ويصير المغرب غير منظم ومتخلف حضاريا والأوساخ تعمه في كل مكان…
هذا وقد خلفت التدوينة المذكورة حالة من الاستياء لدى المتابعين الذين وصفوا ما ورد فيها بالتضليل والتحامل، وكتب بعضهم “كان على فيرجيني أن تشعر بالضيق اتجاه ما تفعله فرنسا من خلال المركز الذي يترأسه زوجها، من أعمال قذرة ونشر للفوضى الثقافية والفكرية..أما المغرب ما دام متسخا وتعمه الفوضى فمن الأفضل لك الإقامة هناك بالقرب من Les bons lieux de Paris لتجاوري Les SDF”.