العوز المادي وظروف اللجوء القاسية تدفع بالشباب الى الموت في رحلة البحث عن الذهب

في ظل العوز المادي وظروف اللجوء القاسية الناجمة عن الاحتلال المغربي الذي شرد الشعب الصحراوي من وطنه، يعيش معظم الشباب الصحراوي بمخيمات اللاجئين الصحراويين حالة من البطالة، وفي خضم البحث المستمر عن دخل مادي يغامر مئات الشباب،  في التنقيب عن الذهب في مناطق متفرقة، رغم المخاطر الكبيرة التي تعترض سبيلهم، حيث الحرارة المرتفعة والعطش وصعوبة المسالك، وشبح الموت المتربص جراء انهيارات الآبار التي تسببت في مقتل بعض الشباب.

حيث تعتبر انهيارات التربة من أكثر الهواجس التي تؤرق المنقبين عن الذهب، حيث يواجه المنقبون الذين يعملون بوسائل تقليدية ودون وسائل سلامة، مشاكل عدة فتنهار عليهم حفريات التنقيب في مواقع ممنوعة في الغالب وليست فيها فرق للإغاثة.

هذه الوضعية تتطلب اليقظة من هذه المخاطر التي تختبي خلف حلم الحصول على الذهب وتحقيق الثراء في واقع ينزف بسبب مخلفات الاحتلال الجاثم على وطنهم.
كما ان السلطات الرسمية مطالبة بالتوعية والتحسيس من المخاطر المحدقة بالشباب والعمل على توفير مناصب شغل ومشاريع اكتفاء ذاتي وتسهيل الاعمال التجارية والحرة لانتشال الشباب من حالة البطالة ونزيف الهجرة الى الخارج.