التجار يصعدون احتجاجاتهم امام رفض السلطات التعاطي مع انشغالاتهم وينددون بسياسة التعنت والأبواب الموصدة
صعد التجار الصحراويون اليوم الاثنين من احتجاجاتهم ضد الاجراءات الاخيرة التي فرضتها السلطات الصحراوية على القطاع التجاري، من خلال وقفات احتجاجية واعتصام امام الكتابة العامة لرئاسة الجمهورية منددين بما وصفوه "سياسة التعنت والابواب الموصدة" واصدر التجار بيانا توصلت وكالة الانباء المستقلة بنسخة منه جاء فيه:
البيان الرابع 4 لاتحاد التجار الصحراويين
في سياق متصل بالمعركة النضالية التي يخوضها "اتحاد التجار الصحراويون" وإيمانا منا بسياسة الحوار الإيجابي، دخلت اللجنة المنبثقة عن الإتحاد والمكلفة بالحوار في شوط جديد مع السلطات الصحراوية( في شخصي السادة وزير الداخلية ووزير التجارة) بغية إيجاد حل للمشاكل العالقة منذ مدة.
وبعد نقاش طويل ومعمق، إتضح لنا أن السلطات لازالت وفية لنهج التعنت والإستكبار غير أبهة لحقوق شريحة واسعة من المجتمع بل وصل الأمر حد اللمز والغمز والرسائل المشفرة!!
أمر يجعلنا نتساءل وبقلق شديد إلى أين يمضي بنا القوم ...
وأمام سياسة التعنت والأبواب الموصدة لم يبقى أمامنا غير الشارع والتصعيد من أشكالنا الإحتجاحية السلمية لأن ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال.
وضدا على السياسة الرامية إلى تكثيف الحصار على التجار وتجويع أبناء شعبنا بالمناطق المحررة و المخيمات ودفاعا عن قوت المئات من الأسر الكادحة،
نعلن نحن التجار الصحراويون الآتي :
- إستئنافنا للأشكال الإحتجاجية السلمية .
- إدانتنا لسياسة التعنت والإستكبار من طرف السلطات
- دعوتنا لأبناء شعبنا لمؤازرتنا كل من موقعه وأساليبه
- تحميلنا السلطات و على رأسها الأمين العام للجبهة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع.
الحرية قضية ... والقضية لا تموت.
كفاح صمود تضحية لفرض سيادة الدولة الصحراوية.