بعد بدء التعافي .. قطاع السفر في أوروبا يتعثر بسبب كورونا
بالتزامن مع عودة ارتفاع نسبة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد في بعض دول أوروبا، تأثرت عدة قطاعات اقتصادية في بعض دول التكتل.
وأظهرت المؤشرات أنه في الوقت الذي بدأ فيه قطاع السفر يشعر بنوع من التعافي في ظل إلغاء قرارات الإغلاق، لوحظ تأثر القطاع بعودة الإصابات بفيروس كورونا مرة أخرى.
وتشير المعلومات إلى أن قواعد الحجر الصحي وتحذيرات من زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا، المستجد تسبب في حالة من الضبابية، جعلت السياح يحجمون عن حجز رحلات إلى الخارج.
وفور هبوط نسبة الإصابات والوفيات في وقت سابق، بلغت أعداد تذاكر السفر جوا داخل أوروبا 28 % من المستويات المسجلة في 2019.
وكان وقتها قد بدأ الأوروبيون يسافرون مجددا بعد إجراءات عزل عام استمرت لأشهر.
وخلال شهر أغسطس الجاري، تأثرت تلك الأوضاع بعودة زيادة نسبة الإصابات والوفيات مرة أخرى، حيث انخفضت الأحجام إلى 18 % بحسب بيانات قدمتها مجموعة فوروارد كيز لتحليلات السفر.
وأظهرت المؤشرات أن ارتفاع مستويات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا تسبب في تحفيز النمسا والسويد وألمانيا على التحذير من السفر إلى البلد بكامله أو مناطق داخله.
وتسببت تلك الأنباء في خلق حالة من الضبابية وثبط آمال شركات الطيران في تعاف قوي.