-->

مؤتمر صحفي للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بعد اطلاق سراحه


في باحة منزل الرئيس السابق بمقاطعة لكصر في ولاية نواكشوط الغربية، يسابق المصورون الزمن لإكمال استعداداتهم قبل بدء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ثاني مؤتمر صحفي له منذ مغادرته للسلطة قبل أكثر من عام.
أمام المنزل تجمهر العشرات، في سعي منهم لدخول المنزل، فيما سمح للصحفيين الذي توجد أسماؤهم على لائحة لدى الحراس بالدخول.
فور دخول البوابة، يتأكد الحراس من الأسماء، قبل أن يبدأ تفتيش الداخلين عبر جهاز كشف الأجهزة الحديدية.
فوز تجاوز التفتيش، يجد الداخل نفسه أمام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، محاطا بعدد من أنصاره، وقد أخذوا جلسة أشبه بالعائلية، فيما يمسك الرئيس ولد عبد العزيز بأوراق، ويلوح بها أو بيده للمارين باتجاه المكان المخصص للمؤتمر الصحفي.
وفوق سلم المنزل نصبت كراسي فخمة، وأمامها مكتب متوسط، وضع خلفه مقعد للرئيس السابق، فيما صف 11 مقعدا خلفه، وزادت إضاءة مدخل المنزل من وضوح المشهد، فيما اصطف الإعلاميون في الباحة الفاصلة بين المنصة والمدخل الغربي لسور المنزل.
عشرات الصحفيين والمدونين ينتظرون بداية المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا يوم الثلاثاء 11 أغسطس، قبل أن توقف الشرطة الموريتانية ولد عبد العزيز لقرابة أسبوع، ثم تخلي سبيله، لتعيد استدعاءه مرة أخرى، قبل أن تخلي سبيله.
بين الاكتفاء بالانتظار، والدخول في أحاديث جانبية، أو الانشغال بإكمال التجهيزات الفنية تتوزع اهتمامات عشرات الصحفيين الذي حضروا لتغطية المؤتمر الصحفي، الذي يتوقع أن يبث بشكل مباشر على قنوات محلية، وصفحات فيسبوكية.
ومن حين لآخر، يتجول الرئيس، أو ابنته أسماء للتأكد من اكتمال جاهزية المؤتمر الصحفي، ومن أخذ الصحفيين والمدونين لمقاعدهم في الباحة المخصصة لهم.
المصدر: وكالة الاخبار المستقلة 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *