-->

الاحتلال المغربي واذرعه الاستخباراتية يحول مدينتي العيون وبوجدور المحتلتين الى بؤر للاتجار في البشر


منذ اعلان الاحتلال المغربي عن فتح ما يسمى "قنصليات" لدول افريقية بالمدن الصحراوية المحتلة، بدأت خيوطه الاستخباراتية في نسج شبكات إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر، وبحسب المعلومات فإن الشبكات التي تديرها المخابرات المغربية للاتجار بالبشر ورعاية الهجرة غير الشرعية عبر الاراضي الصحراوية وتنظيمها نحو جزر الكناري واسبانيا قصد الابتزاز والحصول على اموال مقابل ما يسوقه المغرب من محاربة الهجرة وطلب اجرة شرطي المنطقة في ذلك؟
وتضم هذه الشبكات اشخاص من جنسيات سنغالية ومن غينيا كوناكري وبعض الدول الافريقية التي فتحت لهم سلطات الاحتلال المغربية "قنصليات" بالاراضي الصحراوية المحتلة.
وتعمل هذه الشبكات التي تنشط في مجال الهجرة السرية، على جمع المرشحين للهجرة والقادم اغلبهم من دول جنوب الصحراء وتوفير زورق مطاطية وسيارة رباعية الدفع لتسهيل عملية الهجرة التي في الغالب لا يكتب لها النجاح وفي اسواء الاحوال يموت اصحابها غرقا في المحيط وتكون جثثهم طعاما لسمك القرش.
ويحاول المغرب غض الطرف عن المتورطين في هذه الشبكات الإجرامية التي بدأت تتنامي في الاراضي الصحراوية المحتلة خاصة مدينتي العيون وبوجدور والداخلة وتحظى بدعم الاستخبارات المغربية التي تعمل بشكل ممنهج على اغراق المناطق المحتلة من الصحراء الغربية بمختلف الافات الاجتماعية واشكال الدمار الشامل.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *