-->

رحيل معلمة الأجيال، الام الورعة التقية الحافظة لكتاب الله السالمة سيدي صالح سيدي محمد (أنة)


بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي: (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
وقال الله تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّه وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا اليوم الاحد 23 اغسطس 2020 نبأ وفاة الأم السالمة سيدي صالح سيدي محمد الملقبة ب (أنة) الأم الطيبة الحنونة الكريمة الحافظة لكتاب الله معلمة الأجيال والتي تركت بصماتها التربوية والدينية في بناتها اللائي خلفنها في تعليم القرآن الكريم وعلومه.
يشهد لها كل من يعرفها بحسن الخلق والمعاشرة والتعامل ووصيتها ظلت على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
لقد سخرت المرحومة بإذن الله حياتها في تدريس القرآن الكريم والعناية وغرس القيم الاخلاقية في نفوس الاجيال، مقدمة نموذجا نبراسا في الاخلاق العالية والسمو عن الصغائر، ساعية في الصلح بين الناس وإشاعة قيم المحبة والالفة والاحترام.
ظلت مرابطة على تلاوة القرآن والنوافل قائمة اناء الليل واطراف النهار تتلو كتاب الله، لسانها رطبا بذكر الله وشكره.
فاللهم أرحمها بكل حرف علمته ووسع مدخلها وارزقها الفردوس الاعلى في جنات النعيم وأجعل قبرها روضة من رياض الجنة وأجعلها مع النبئين والشهداء والصالحين والصديقين في اعلى العليين والهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *