صيحة على تويتر ضد الإساءة لنبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
تصدر وسم (هاشتاغ) "إلا رسول الله" قائمة التداول لدول عربية عدة على تويتر، حيث ندد من خلاله نشطاء بإعادة صحيفة شارلي إيبدو نشر صور مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
نشرة الثامنة- نشرتكم (2020/9/4) رصدت التفاعل على وسمي "إلا رسول الله"، و"فرنسا تسيء لنبي الأمة" بعد تعليق الرئيس الفرنسي أن خطوة المجلة تندرج تحت مظلة حرية التعبير.
وفي هذا الشأن، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب "نبينا صلى الله عليه وسلم أغلى علينا من أنفسنا، والإساءة لجنابه الأعظم ليست حرية رأي، بل دعوة صريحة للكراهية والعنف وانفلات من كل القيم الإنسانية والحضارية، وتبرير ذلك بدعوى حماية حرية التعبير هو فهم قاصر للفرق بين الحق الإنساني في الحرية والجريمة في حق الإنسانية باسم حماية الحريات".
وغرد محمود أبو زهرة "الحرية أن تقول رأيك في أي موضوع بدون تجريح أو إساءة، أما أن تسيء إلى إمام ورمز ملياري مسلم فأعتقد أن هذه ليست حرية، ولكنها إفلاس حضارة، وانحدار أخلاقي، دافعوا عن رسول الله".
المغرد ثامر الكفيف قال "عندما ترى أي عمل إرهابي في العالم تجد قادة العرب والأمة الإسلامية أول من يندد ويشجب ويستنكر! بالمقابل لما تتم الإساءة لنبينا وحبيبنا وإمامنا يصمتون!!! بلغت أمتي من الذل حدا فاق في سوئه جميع الحدود".
أما الكاتب إبراهيم المالك فكان له وجهة نظر أخرى "ليس لفرنسا (الدولة) أي علاقة بسلوك الصحيفة المعتوهة، بحسب الدستور الفرنسي لا يحق للدولة ولا رئيسها التدخل في الإعلام، هذا هو نظام بلدهم وطريقته، وليس لنا علاقة به.. بالمناسبة، هذه الصحيفة المتخلفة شتمت كل الأنبياء والرسل وشنعت بعيسى أكثر من نبينا محمد".
وكتب البراء الوهيب "كل ما توشك صحيفة #شارلي_إيبدو في #فرنسا على الإفلاس نشرت رسومات مسيئة للنبي و#الإسلام، أي مجهود لنصرة #رسول_الله يجب ألا يساعدهم في تحقيق مبيعات، فهذه أقوى ضربة ممكن توجه لهم".