الدخول الاجتماعي الجديد بدون مقدمات تحضير؟؟

اعتادت القيادة السياسية للجبهة والدولة خلال السنوات الماضية التحضير لكل دخول اجتماعي، بعقد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية بدأ من الامانة الوطنية ومكتبها الدائم مرورا بمجلس الوزراء وانتهاء بالاجتماع الموسع للحكومة والذي يتدارس تفاصيل خطة الدخول الاجتماعي على مختلف المستويات وتحديد المسؤوليات والصلاحيات باشراك السلطات الجهوية والمحلية في عملية التحسيس التي تسبق كل دخول اجتماعي انطلاقا من الاهداف الكبرى لبرنامج العمل الوطني المنبثق عن المؤتمر الاخير للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والمرافقة السياسية في التوجيه والتعبئة لانجاح الدخول الاجتماعي وهو ما يضع المواطن في الصورة الكاملة خاصة على مستوى ميدان التعليم والتربية الذي تنظم له الندوة الوطنية للإشراف على الموسم الدراسي والتي يحضرها المشرفون على الطلبة بالخارج وإطارات وزارة التربية والتعليم، و وتتناول الموضوعات التي تخص المشرفين على الطلبة بالخارج ،و التحديات التي تقف في وجه التحصيل الدراسي وكيفية النهوض بالقطاع التعليمي وتخرج بالخطة الشاملة للموسم الدارسي وتجيب عن الاشكالات القائمة. 

كما يشمل التحضير لموسم الدخول الاجتماعي والمدرسي تقديم خطة العمل لمراكز التكوين والادارة الوطنية والخدمات الصحية وموضوع البعثات الاجنبية والتدابير التي من شانها مواجهة وباء فيروس كورونا الذي يشكل الاستنثاء هذه السنة و التحضير ايضا لمختلف الفعاليات القادمة ، ومستجدات القضية الوطنية على الصعيد الداخلي و الخارجي وخطة العمل الوطني للسنة الجديدة بالمصادقة على رزنامات التحضيرات وفعاليات الأنشطة السياسية والاجتماعية و الثقافية والرياضية. 

وبالنظر الى الواقع نجد ان السلطات الصحراوية لم تشرع حتى اللحظة في عملية التحضير للدخول الاجتماعي الجديد ما جعل المواطن يضع عديد الاسئلة حول الموسم الاجتماعي الجديد وهل سيكون سنة بيضاء بدون برامج ولا عمل ام ان عملية التحضير تم الغاؤها هذه السنة او تأخرت لاسباب اخرى؟