فشل ذريع للمغرب والسعودية في الفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي بسبب انتهاكاتهما
خسرت المملكة المغربية والعربية السعودية رهان الحصول على عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على ضوء رفض عدد من الدول، بسبب سجلهما السيئ في المجال والانتهاكات التي يتعرض لها النشطاء في الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
وكشف برندان فارما، مدير الإعلام والمتحدث باسم الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه بالنسبة لانتخابات مجلس حقوق الإنسان، جاءت نتائج فرز الأصوات النهائية لمقاعد آسيا والمحيط الهادئ، عن تصدر باكستان وأزباكستان والنبال والصين. والسعودية في المرتبة الخامسة (5 دول كانت تتنافس على 4 مقاعد).
فيما لم تجد المملكة المغربية سوى صوت وحيد وهي نتيجة شكلت احراجا كبيرا للمغرب في المجال الحقوقي.
وبحسب النتائج فإن والرباط و الرياض خرجتا من السباق، ولم تحصل اي منهما على المقعد الذي كانت تحلم به لتلميع صورتها وفق عدد من المصادر.
وجرت الانتخابات لعضوية 15 مقعداً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على وقع تشديد “رايتس ووتش” الحقوقية، على وجوب ألا تصوّت الدول الأعضاء في المجلس لصالح أكثر الحكومات في العالم انتهاكاً لحقوق الانسان.
من جهته، هنأ مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، علي المنصوري، الدول الفائزة بالعضوية، مشيرا إلى أن السعودية حصلت على أقل عدد من الأصوات.
وقال في تغريدة “نهنئ الأعضاء الجدد الذين تم انتخابهم اليوم لعضوية مجلس حقوق الإنسان، حيث تم انتخاب باكستان وأوزبكستان والصين والنيبال عن المجموعة الآسيوية، ولم تترشح السعودية التي نالت أقل عدد من الأصوات”.
وتعد هذه النتيجة صفعة جديدة للمغرب وللرياض، وتذكيرا بالانتهاكات التي تشهدها ممالك الاستبداد، حيث يحتجز عشرات النشطاء بسبب آرائهم، وبسبب مطالبتهم بالحرية.