في تطور لافت: فرنسا ودول الخليج تمنع لأول مرة عن الترويج للأطروحة المغربية امام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في تطور يحمل أكثر من رسالة امتنع حلفاء المغرب على الصعيد الدولي لأول مرة امام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن الترويج للأطروحة المغربية في الصحراء الغربية.
وخلال اشغال الدورة ال75 للجمعية العامة التي اختتمت اليوم الثلاثاء بنيويورك تجاهلت كل من فرنسا الامارات العربية، السعودية الأردن، قطر، البحرين، الكويت، سلطنة عمان دعم الاطروحة المغربية في الصحراء الغربية مما يعتبر تحولا وتطورا جديدا سيكون له الأثر البالغ في التطورات المستقبلية لقضية الصحراء الغربية.
بالمقابل شهدت الدورة ال75 للجمعية العامة للأمم المتحدة حضورا لافتا من خلال المواقف القوية التي عبرت عنها عديد الدول من افريقيا أمريكا اللاتينية واسيا.
وأجمعت مداخلات الدول على ضرورة ان تتحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها كاملة إزاء استكمال مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
التحول الجديد الذي طرا خلال دورة الجمعية العامة بدا يلقي بظلاله على الموقف الرسمي المغربي وهو ما ظهر في حملة التضليل التي ينتهجها حاليا حول الوضع في الصحراء الغربية ووصل الامر الى حد نسب تصريحات مفبركة للأمين العام الاممي حول ثغرة الكركرات.
لقد دفعت التطورات الأخيرة النظام المغربي الى محاولة لفت الانتباه حول النسكة الدبلوماسية التي تلقها بنيويورك عبر تحريك ملف قضائي ضد نشطاء ومناضلين صحراويين اسسوا مؤخرا منظمة صحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي بالصحراء الغربية.