لا … لن تقرع طبول الحرب بين الأشقاء
25 أكتوبر، 2020
تحاول جهات عديدة لاتحب الخير لموريتانيا ولا لثوار ثورة 20 ماي فى الصحراء الغربية هذه الأيام تزامنا مع تسارع المستجدات فى منطقة ” الكركرات ” أن تشعل فتيل الفتنة بين المواطنين الصحراويين وأشقائهم من موريتانيا .
وتقف المخابرات المغربية فى المنطقة بطريقة غير مباشرة ومكشوفة وراء تأجيج النار من جديد فى كل المدن الموريتانية الواقعة على تماس مع منطقة ( الكركرات ) كنواذيبو وأزويرات ونواكشوط مجندة مجموعة من العملاء الموريتانيين والصحراويين من حاملي الجنسية المغربية و المتدثرين بلبوس منظمات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية ورجال أعمال للعب الدور فى هذه المهمة التى ترصد لها الملايين من الدرهم المغربي .
عملاء الدولة المغربية فى موريتانيا يعملون بشكل متسارع _ هذه الأيام _ على تأجيج نار الفتنة ودق طبول الحرب بين أفراد من الشعبين الموريتاني والصحراوي فى كل من مناطق التنقيب عن الذهب والبلدات المتاخمة لمنطقة ” الكركرات ” فى محاولة من البوليس السري ومخابرات المغرب للتغطية على مجمل الأحداث فى المنطقة ولفت انتباه الرأي العام إلى ملفات مفتعلة وجديدة غير ملف التصعيد فى ” الكركرات ” الذى يبدو أنه يؤرق مضاجع ملك الرباط و القادة العسكريين والأمنيين والساسة فى المغرب هذه الأيام بشكل غير مسبوق .
إن الموريتانيين الأحرار والصحراويين الأبطال لن يقبلوا بأي حال من الأحوال العودة من جديد إلى حمل السلاح وولوج حرب” الأشقاء ” ولن تنخدع موريتانيا من جديد بأي دعاية أومقترحات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والنار تتعلق بالوقيعة المشتركة الموريتانية والمغربية بالإخوة الصحراويين .
لقد انكشفت حقائق المخابرات المغربية فى موريتانيا وتعرى عملاؤها وسقط قناعهم من الموريتانيين والصحراويين الذين فيما يبدو لايريدون لدول المنطقة أن تعيش فى بحبوحة من الأمن والأستقرار والرفاه …. ولم يعد خافيا على أحد الآن أن هذا المسعى اللعين والسيناريو الخبيث لن يتجسد من جديد فى موريتانيا وان التربة هنا على أديم هذه الأرض ( موريتانيا ) أرض الرجال والفاتحين لم تعد صالحة لزراعة السموم والكراهية من طرف المغرب وأجنداته الخفية التى تروم كما هو واضح زعزعة الأمن والإستقرار فى شبه المنطقة ودق طبول الحرب من جديد بين بنى موريتانيا وبني الصحراء الغربية .
لمن / محمدأحمد المدير الناشر لموقع نواذيبو plus . .