الموزمبيق تؤكد من جديد دعمها للجهود المبذولة من أجل حل دائم للنزاع في الصحراء الغربية المحتلة

نيويورك (الأمم المتحدة) - قال السفير والممثل الدائم لجمهورية موزامبيق لدى الأمم المتحدة ، أنطونيو جوميندي ، إن بلاده "تواصل دعم" الجهود المبذولة لإيجاد حل "دائم وعادل" لمسألة الصحراء الغربية المحتلة ، والتي من شأنها أن تسمح للشعب الصحراوي بالتمتع بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.

وقال الدبلوماسي الموزمبيقي أمام الدورة الخامسة والسبعين للجنة الشؤون السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) التابعة للجمعية العامة:"بينما نقترب من نهاية العقد الدولي الثالث للقضاء على الاستعمار (2011-2020) ، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة ، فإن الجهود العالمية التي تم بذلها حتى الآن لم تؤد بعد إلى نهاية الاستعمار في العالم".

واكد أن "موزامبيق على اقتناع راسخ بأن الحق في تقرير المصير والاستقلال هو في الواقع 17 إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي يتعين إنهاء استعمارها بما في ذلك الصحراء الغربية"

واشار ان هذا الحق أساسي وغير قابل للتصرف لجميع شعوب العالم ، لأنه محدد بوضوح في المادة 20 من دستور الجمهورية ".

وأضاف أن "موزمبيق تواصل بالتالي دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل مقبول لتمكين شعب الصحراء الغربية من التمتع بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وفقا لقرارات الأمم المتحدة".

وقال الدبلوماسي الموزمبيقي "إن عدم إحراز تقدم ، بعد ثلاثة عقود من القرار القاضي بإنشاء بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) ، هو وضع يديم معاناة الشعب الصحراوي وتدهوره".

وأضاف أنه تحقيقا لهذه الغاية ، فإننا ندعو المغرب وجبهة البوليساريو إلى استئناف المفاوضات لإيجاد حل دائم وعادل لقضية الصحراء الغربية المحتلة منذ عام 1975.

كما شدد السفير الموزمبيقي على "الضرورة الملحة" لتعيين "مبعوث شخصي جديد للصحراء الغربية" من أجل "تسهيل عملية إجراء استفتاء تقرير المصير.

وأصر أنطونيو جوميندي على أن "موزامبيق تدعم أيضًا الجهود الدولية ، بما في ذلك جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي ودائم لمسألة الصحراء الغربية" ، قبل أن يؤكد أيضًا على "أهمية دور الاتحاد الأفريقي ( UA) في حل قضية "إنهاء الاستعمار"