البرلمان السويدي يستجوب وزيرة الخارجية حول تدهور الوضع في الصحراء الغربية.
من المنتظر ان تمثل وزيرة الخارجية السويدية “آن ليند” خلال الايام المقبلة امام البرلمان للرد على اسئلة حول تدهور الوضع في الصحراء الغربية سيما بعد الحملة الشوفينية التي يشنها المغرب ضد المناضيين الصحراويين وفي مقدمتهم الناشطة الحقوقية امنتو حيدار.
وفي اسئلة موجهة الى وزيرة الخارجية كشفت نائبة رئيس البرلمان السويدي ” لوتا جونسون” ان اعمال القمع والاضطهاد بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، اشتدت بشكل خطير خلال الاشهر القليلة الماضية
وحذرت المسؤولة السويدية من التداعيات الخطيرة لحملة الترهيب التي يتعرض لها المناضلون الصحراويون سيما بعد الاعلان عن تاسيس المنظمة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي برئاسة الناشطة الحقوقية البارزة امنتو حيدار.
وطالبت نائبة رئيس البرلمان الحكومة السويدية بالتحرك العاجل لمنع وقوع المزيد من الانتهاكات في الصحراء الغربية، وتنشيط دورها على المستوى الدولي لتمكين المينورسو من مراقبة حقوق الانسان، وتعيين لجنة تحقيق مستقلة تحت اشراف الأمم المتحدة لزيارة الصحراء الغربية المحتلة.
واكدت النائبة ان الحكومة السويدية مطالبة بادراج انتهاكات حقوق الانسان التي يرتكبها الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية ضمن اجندة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وخلصت نائبة رئيس البرلمان الى التاكيد انه حان الوقت لوضع اسبانيا امام مسؤوليتها التاريخية والاخلاقية كقوة لاستكمال مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.