البيان الصادر عن هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي
أشادت هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي بمستوى الاستعداد القتالي الذي ابان عنه مقاتلوا الجيش الصحراوي بكافة النواحي والوحدات القتالية .
هيئة الأركان وفي إجتماع لها برئاسة رئيس الجمهورية الامين العام، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أشادت بمستوى الاستعداد القتالي بكافة نواحي الجيش الصحراوي .
نص البيان :
عقدت هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي اجتماعا برئاسة الاخ الامين العام اللجبهة ورئيس الولة و القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك بمقر الوحدات الخاصة بمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة بالأراضي المحررة يومه الرابع عشر من اكتوبر الجاري.
الاجتماع ينعقد في ظرف دقيق وحساس يميزه سياسة التصعيد والاستفزاز من طرف دولة الاحتلال المغربي بانتهاج أساليب ترمي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة في الوقت الذي يناقش فيه مجلس الأمن القضية الصحراوية، كما يميز هذا الظرف أيضا إحياء الشعب الصحراوي في كل اماكن تواجداته الذكرى 45 لإعلان الوحدة الوطنية، إضافة إلى ما يشهده العالم من انعكاسات جراء تفشي جائحة كورونا التي واجهها شعبنا ودولتنا بحزم ومسؤولية مما كان له الفضل في الحد من تأثيرات الوباء في مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحررة .
الاجتماع خصص لتدارس جدول أعمال ثري تضمن عروضا شاملة من لدن أعضاء هيئة الأركان
العامة بخصوص الوضعية العملياتية بقطاعات النواحي العسكرية وميادين تخصصية اخرى .
واستعراض نتائج عمل لجان سبق وأن شكلت لدراسة مواضيع هامة تخص جوانب مختلفة من أوجه العمل بالمؤسسة العسكرية إضافة إلى وضع آفاق وخطط مستقبلية تهدف إلى رفع الجاهزية القتالية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي بما في ذلك افتتاح السنة التدريبية واستحضار ما تبقى من البرنامج السنوي.
ولدى التطرق لسير البرامج أشادت هيئة الأركان بالاندفاعة والروح المعنوية العالية ودرجة الاستعداد القتالي التي يتمتع بها مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي ومستوى الانضباط والاحساس بالمسؤولية والاستعداد الدائم لإنجاز البرامج والخطط وتأدية مختلف المهام وفي مقدمتها مهمة التحرير وحماية التراب الوطني من كل المخاطرخصوصا تلك الناتجة عن تدفق المخدرات المغربية التي تشكل مصدر تهديد دائم للأمن والاستقرار في المنطقة برمتها لما توفره من تشجيع وتمويل العصابات الجريمة العابرة للحدود والجماعات الارهابية .
كما حيا الاجتماع نضالات وصمود جماهير شعبنا في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب وهي تواجه بصدور عارية كل اساليب القمع الوحشية التي تمارسها الة المخزن المغربية خصوصا ضد طلائع انتفاضة الاستقلال، مستنكرا ما يقدم عليه نظام الاحتلال من انتهاكات جسيمة لحقوقهم ومحمد الأمم المتحدة كامل المسؤولية عن حمايتهم كمواطني إقليم واقع تحت مسؤوليتها المباشرة .
ونوه الاجتماع في ذات الصدد بالهية الوطنية الشاملة ردا على محاولات الغزاة الهادفة إلى التشكيك
في شرعية الجبهة الشعبية كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي وتفكيك لحمته وزرع الشقاق
وشراء الذمم، مبرهنة على قوة وحدة وتلاحم واجماع كل الصحراويين، أينما كانوا حول مطلب الاستقلال .