تطوير ميناء عسكري إلى جانب التجاري في نواديبو تعارضه باريس من أجل المغرب
قرر الرئيس الموريتاني تطوير ميناء عسكري إلى جانب الميناء التجاري والمدني في نواديبو، ردا على الاستيطان المغربي في ميناء الداخلة المحتلة جنوب الصحراء الغربية، لكن التخوف، من تحويل الوضع إلى سباق عسكري جعل باريس تعلن تحفظها للحفاظ على التحكم في المنطقة عبر النظام المغربي، وتطلب من الرئيس ولد الغزواني تأجيل خطته حول ميناء عسكري في نواديبو.
ويشير مصدر لصحيفة “الأسبوع” المغربية إلى الأهمية التي كان يوليها الجيش الموريتاني لقاعدة متقدمة في خليج نواديبو ردا على التحركات الاستيطانية المغربية في الاراضي الصحراوية المحتلة خصوصا بميناء الداخلة جنوب الصحراء الغربية، إذ جاء التدخل الفرنسي لمنع التوتر بخصوص هذه النقطة التي يريد الفرنسيون تجاوزها كي لا يتطور الخلاف بين الرباط ونواكشوط، بينما لا يزال الرئيس الموريتاني مصرا على قاعدة عسكرية بحرية في خليج نواديبو.
وكانت جبهة البوليساريو حذرت من محاولات المغرب تغيير الوضع القانوني للمنطقة واختراق اتفاق وقف اطلاق النار جراء عمليات البناء التي شهدتها الثغرة بمنطقة الكركرات ومحاولات الاحتلال المغربي تحويلها الى معبر لتصدير الثروات الصحراوية ونهبها الى دول افريقيا وتحويل المنطقة الى معبر لتهريب الحشيش الذي يعتبر المغرب المصدر الاول له عالميا.