-->

من ليبيا إلى العراق .. يستمر المجلس الدولي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني في نشر ثقافة السلام



بعد مبادرة النخب الشبابية الليبية المتميزة التي أشرف عليها المجلس الدولي لمنظمات المجتمع المدني 

،توجه المجلس يوم أمس إلى دولة العراق الشقيقة ليقوم فيها بمهمة نبيلة كسابقاتها،وقد أشرفت هيئة المستشارين،والمراقبين الدوليين ،وممثلي الشعوب والمجتمعات والتحكيم الدولي لحقوق الإنسان على دورة تدريبية لتكوين مراقبين العملية الإنتخابية وذلك عبر تقنية الزوم نظرا لجائحة كوفي 19 ,الأزمة الوبائية التي يعرفها العالم،وبعد الاستماع إلى محاضرة الأستاذ المدرب :عماد طه العراقي،وبإشراف من داخل القاعة لنائب المجلس الدولي لمنظمات المجتمع المدني  وممثل دولة العراق , الدكتور حيدر الزويني:وباقي اعضاء الهيئة عبر منصة الزوم .

وتمت الإجابة على اسئلة المتدربين وجمهور الحضور بدأ, بكلمة رئيسة المجلس الدكتور انتصار سليم القليب التي قدمت عرضا عن ماهية المجلس وفلسفة عمله في مجال دعم الشعوب، وأدواته لنشر الديمقراطية ،وثقافة حقوق الإنسان.

وبعدها تناول الكلمة رئيس هيئة المستشارين والمراقبين الدوليين وممثلي الشعوب والتحكيم الدولي لحقوق الإنسان،وممثل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية داخل المجلس، لخص فيها فلسفة التشريع الدولي في العملية الإنتخابية،من خلال عرض محتوى اللائحة 25 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

 وقدمت الدكتورة ليندا رئيسة المنظمة النرويجية لحقوق الإنسان عدة مقترحات لتصويب العملية كي تتماشى مع المعايير الدولية، المعتمدة عالميا في هذا المجال.

كما تمحورت كلمة الدكتورة إلينة باسكيس رئيسة شبكة محامين اليسار والديمقراطيين،حول التأطير القانوني لعملية مراقبة الإنتخابات،وتمت عدة نقاشات داخل الهيئة،وستستمر حول تزكية الهيئة لهذه العمليات،هذه الأخيرة التي تحرص على أن تلبي هذه العملية كل المعايير الدولية،وسيستمر دعم المجلس،للشعب العراقي من اجل تكوين خمسون ألف مراقب للعملية الإنتخابية، ودعم ثقافة الديمقراطية ،وحقوق الإنسان،التي يسهر المجلس على تثبيتها في الذاكرة الجماعية للشعوب وإشاعة ثقافة التسامح والتعايش بين الشعوب  وتوحيدها.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *