الجيش الصحراوي يواصل استهداف قواعد الاحتلال المغربي والاهداف المعادية على طول جدار الذل والعار الذي يقسم الصحراء الغربية
تواصل على مدار ليلة البارحة الضربات العسكرية لبواسل جيش التحرير الشعبي الصحراوي في استهداف قواعد الاحتلال المغربي على طول جدار الذل والعار الذي يقسم الصحراء الغربية.
وشهد قطاع اوسرد ضربات مكثفة ليلة البارحة حققت نتائج باهرة في تحطيم وتدمير مراكز الاحتلال المغربي وفي انتظار البلاغ العسكري رقم 04 والذي سيكشف حجم الدمار الذي لحق بقواعد الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية.
وأعلنت وزارة الدفاع الصحراوية ان عناصر جيش التحرير الشعبي الصحراوي تواصل هجماتها وقصفها على مواقع تخندق جنود الاحتلال المغربي على طول الحزام الفاصل رغم الطلعات الجوية لطيران الاحتلال وردود مدافعه
وجاء في البلاغ العسكري (رقم 3) ان "مقاتلي جيش التحرير الصحراوي الميامين واصلو لليوم الثالث على التوالي هجوماتهم وأقصافهم المركزة على تخندقات جنود الاحتلال المغاربة ليلة البارحة ونهار اليوم على طول الحزام رغم الطلعات الجوية لطيران العدو وردود مدافعه"
وأشار البلاغ الى ان القصف استهدف عدة مراكز منها القاعدتين (17) و(18) من قطاع الفرسية و القاعدة (13) من الفيلق 67 بقطاع البكاري والقاعدة 04 من الفيلق 64 بمنطقة ديرت ونقطة الملاحظة 71 من القاعدة 07 بين لعريش وفدرة لغراب بقطاع حوزة.
وأكد البلاغ أنه تم أيضا قصف استهدف القاعدة 13 عند اكليب ديرت من قطاع حوزة و قصف شديد استهدف القاعدة 25 من الفيلق 40 بمنطقة أم لكطة من قطاع الفرسية وقد شوهدت نيران كثيفة بها خلال القصف.
وحسب نفس البلاغ فتم قصف القاعدة 20 من فيلق المشاة 68 من قطاع أوسرد بمنطقة أعظيم أجلود.
ووفق ذات البلاغ فقد خلف هذا القصف "قتلى وجرحى فيما فر أخرون من ميادين القتال"، مرجعا ذلك الى حالة "الانحطاط المعنوي التي أثرت بشكل مباشر على الجنود والضباط المغاربة".
وحذرت وزارة الدفاع الصحراوية من استمرار تواجد القوات المغربية بالأراضي الصحراوية.