الصحراء الغربية: "هبة وطنية منقطعة النظير للشباب الصحراوي من أجل العودة للسلاح"
الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - أكد مدير المحافظة السياسية للجيش الوطني الصحراوي السيد أحمد يوسف يوم الإثنين بالشهيد الحافظ بمخيمات اللاجئين الصحراويين " أن وزارة الدفاع الصحراوية تشهد لليوم الرابع على التوالي ومنذ عودة الكفاح المسلح هبة وطنية منقطعة النظير كان روادها الشباب الصحراوي الذي عبر بصدق عن وفائه لوطنيته من خلال الإلتحاق بصفوف الجيش الصحراوي".
وأوضح المسؤول الصحراوي في تصريح لوأج بمقر المحافظة العسكرية للجيش الشعبي الصحراوي أن "آلاف الشباب الصحراويين توافدوا على النواحي العسكرية بشكل مباشر و آخرين على مستوى المراكز و المدارس العسكرية الصحراوية من أجل التعبير بصدق عن رغبتهم في الاستمرار في النهج و العهد الذي قطعه الأبطال و الشهداء الصحراويون".
و قال السيد أحمد يوسف أن "جميع النواحي العسكرية الصحراوية قد استبشرت بجموع المواطنين و الشباب الصحراوي الذين سيوجدون على الأراضي الصحراوية المحررة بهدف الدفاع عن الوطن من أجل الحرية و الإستقلال على كامل التراب الصحراوي''.
و أشار الى أن الجاليات الصحراوية الموجودة عبر أصقاع العالم في أوروبا وآسيا و إفريقيا و أمريكا اللاتينية قد عبرت هي الأخرى عن "رغبتها الكبيرة في الإلتحاق بجبهات القتال''، مبرزا أن ''الصحراويين بالمناطق المحتلة يشكلون اليوم شوكة في حلق المعتدي المغربي ".
وأضاف ذات المسؤول الصحراوي أن "هذه الهبات تعبر على أن الشعب الصحراوي جسم واحد ومصر على مواصلة مسعاه التحرري لأنه سئم من طول الانتظار و من أكاذيب الأمم المتحدة وعدم صدقها في تصفية مخطط التسوية الذي صادق عليه الطرفين سنة 1991".
و أكد مدير المحافظة السياسية للجيش الوطني الصحراوي " أن الجيش الصحراوي ومنذ استئناف العمل المسلح بعد خرق الإتفاق العسكري رقم واحد (1) يواصل لليوم الرابع على التوالي وبمعنويات عالية هجماته وقصفه للقواعد العسكرية المغربية على طول الحزام الدفاعي".
وأشار السيد أحمد يوسف بالمناسبة أن الشعب الصحراوي "ليس لديه أية خلافات مع المجتمع المغربي بقدر ما يختلف في الجوهر مع النظام الملكي الذي اتخذ منحا معاديا للصحراويين منذ سبعينيات القرن الماضي".
واختتم مدير المحافظة السياسية للجيش الوطني الصحراوي تصريحه بقوله '' أن الجندي المغربي يعيش اليوم حالة من الهيستيريا و انخفاض في المعنويات ويفتقد التجربة القتالية ولا يوجد لديه أي دافع معنوي أو تاريخي لوجوده في الصحراء الغربية".