-->

الرئيس الصحراوي يعزي نطيره الجزائري في رحيل الرئيس السابق للمجلس الوطني الشعبي الجزائري


وجه رئيس الجمهورية والأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي رسالة تعزية الى رئيس الجمهورية  الجزائرية السيد عبد المجيد تبون  إثر رحيل المجاهد سعيد بوحجة، الرئيس السابق للمجلس الوطني الشعبي الجزائري.
نص الرسالة :
رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية،
الجزائر
بسم الله الرحمن الرحيم
" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا "
صدق الله العظيم
السيد الرئيس والأخ العزيز،
تلقينا ببالغ الحزن وعميق التأثر نبأ رحيل المغفور له بإذن الله، المجاهد سعيد بوحجة، الرئيس السابق للمجلس الوطني الشعبي الجزائري. وإنني إزاء مصاب جلل كهذا، لا يسعني، باسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية، إلا أن أتقدم سيادتكم، ومن خلالكم إلى أفراد عائلة الفقيد، بأحر التعازي وأصدق المواساة.
برحيل المغفور له، تفقد الجزائر واحداً من أولئك المجاهدين الأخيار الذين ظلوا مرابطين على عهد الوفاء لثورة الأول من نوفمبر وشهدائها البررة، منافحين بعزم وإصرار عن حرية وعزة وكرامة الجزائر واستقلالها ومكانتها بين الشعوب والأمم.

ومثلما كان مناضلاً ملتزماً ومثابراً في حزب جبهة التحرير الوطني، فقد عمل بإخلاص كذلك في مساره داخل الهيئة التشريعية الجزائرية، مقدماً خدمة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، ما أهله لاحتلال المكانة المستحقة على الساحة الوطنية الجزائرية.
وإن الشعب الصحراوي ليذكر للراحل تلك المواقف الراسخة التي طالما عبر عنها، بوضوح وصرامة، في مختلف المواقع والمهام التي تولاها، لصالح كفاحه العادل من أجل الحرية والاستقلال، مجسداً موقف الجزائر الشامخة، المستند إلى مبادئ ثورة الأول من نوفمبر المجيدة وميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد المجاهد والمناضل الكبير سعيد بوحجة بواسع رحمته ويغمره بالغفران ويسكنه فسيح جنانه، مع النبيين والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهمكم وذويه جميل الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
إبراهيم غالي،
رئيس الجمهورية الصحراوية،الامين العام لجبهة البوليساريو

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *