من الناحية العسكرية الثانية منسق أركان الجيش يؤكد على أهمية مواصلة إجراء التمارين التكتيكية والبيانية ويؤكد جاهزية القوات المسلحة لكل الإحتمالات
أكد منسق أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي الأخ بيدالله محمد إبراهيم أن مهمة الحفاظ على الجاهزية العملياتية والقتالية الرفيعة المستوى هي رهن التقيد الدقيق بالتنفيذ السليم والصارم لبرامج وخطط وزارة الدفاع الوطني وقرارات هيئة الأركان العامة للجيش.
جاء ذلك خلال إشرافه على تفتيش وتفقد قواتنا المسلحة بالناحية العسكرية الثانية بالقطاع العملياتي التفاريتي المحرر حيث وصل مرفوقا ببعثة التفتيش المركزية وكان في إستقباله لدى وصوله عضو الامانة الوطنية قائد الناحية العسكرية الثانية الاخ حمة مالو أين قدمت كتيبة من جيش التحرير بهذا القطاع التحية الشرفية للاخ منسق الأركان.
المسؤول العسكري إستعرض مرفوقا بقائد الناحية كتائب وفيالق الناحية قبل أن يتفقد الأسلحة والآليات العسكرية.
وتأتي الجولة التي تدخل في إطار البرنامج السنوي لوزارة الدفاع الوطني في وقت أكدت فيه جبهة البوليساريو في ردها على قرار مجلس الأمن الأخير إن عدم اتخاذ أي إجراءات لإجبار دولة الاحتلال المغربي على إنهاء احتلالها غير الشرعي لأجزاء من الصحراء الغربية لم يترك لنا أي خيار سوى تصعيد كفاحنا التحرري الوطني واستخدام جميع الوسائل المشروعة لتمكين شعبنا من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وفي هذا الإطار، فإننا نحمل دولة الاحتلال كامل المسؤولية عما قد ينجم عن تصرفاتها الخطيرة من عواقب وخيمة على السلم والأمن في المنطقة بأسرها.
وقد جدد منسق أركان الجيش في زيارته الى هذا القطاع التأكيد على توجيهات وتعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة وقرارات هيئة الأركان العامة بأهمية إجراء التمارين التكتيكية والبيانية والتي يتعين أن تكون شاهدا على مدى إستيعاب الأفراد بقواتنا المسلحة لكل المعلومات والمعارف والفنون العسكرية ومدى تحكمهم في منظومات الأسلحة تحسبا لأي طاريء.
منسق أركان الجيش وخلال إجتماعه بقيادة وإطارات ومقاتلي الناحية الثانية، ذكر بما أوكل من مهام رئيسية لهذا القطاع، تماشيا مع الأهمية الاستراتيجية التي يتمتع بها القطاع العملياتي التفاريتي المحرر بضرورة مضاعفة الجهود لحماية التراب الوطني من كل المخاطر حيث تعود لجيش التحرير الشعبي الصحراوي ليس فقط مهمة الدفاع عن أمن وسيادة الأراضي المحررة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بل وأيضا السهر على تأمين وحماية التراب الوطني من كل المخاطر خاصة المخدرات والجريمة المنظمة.
*متابعة/عبداتي لبات الرشيد/الناحية العسكرية الثانية/القطاع العملياتي التفاريتي المحرر*