-->

موازاة مع سقوط قتلى في صفوف جيش المخزن على الجبهات: مغاربة ينتفضون ضد ” أمير الظالمين ” !!


رغم تأكيدات البلاغات اليومية لوزارة الدفاع الصحراوية عن استهداف مقاتلي جيش التحرير الصحراوي لقوات المخزن على طول مواقع وتخندقات جدار العار العازل وسقوط ضحايا في صفوف هذه القوات إلا أن المملكة المغربية جندت إعلامها الإلكتروني لشغل الرأي العام الداخلي بانتصارات وهمية على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري.

وأمام هذا التعتيم الإعلامي للمخزن، تمرد عدد كبير من الجنود المغاربة، ورفضوا الإلتحاق بالجبهات، نتيجة تحرك متقاعدي الجيش الملكي المشاركين في حرب الصحراء الغربية السابقة، بفعل معاناتهم وتهميشهم من طرف المخزن رغم تقديمهم سنوات من أعمارهم في صفوف جيش المخزن.

من جهة أخرى، نشر عديد المغاربة فيديوهات وصور عن نقل جثث جنود مغاربة سقطوا في الحرب التي بدأت بخرق القوات المغربية للمنطقة منزوعة السلاح بمنطقة ” الكركرات ” بأمر من الملك محمد السادس، حيث واجه قصف الجيش الصحراوي العنيف تقدم هذه القوات.

وقد أظهرت احدى الفيديوهات مواطنا مغربيا وهو داخل المقبرة يقوم بعدّ جثث الضحايا الذين تم جلبهم على متن سيارات الإسعاف وبلغ عددهم 09 قتيل، فيما نشرت صفحات فيسبوكية مغربية تعازي لعدد من الشباب الذين قضوا في جبهات القتال.

وموازاة مع تحرك المغاربة فيسبوكيا لكشف ما يحدث من خسائر بشرية لأبناء الشعب المغربي الذين زج بهم الملك محمد السادس في مواجهة آلة الحرب الصحراوية، انتشرت مؤخرا عدد من الفيديوهات لمغاربة ثائرين عن الوضع المتردي من فقر، وقمع، ومن بينهم أحد الشباب الذي وجه كلامه للعاهل المغربي بالقول ” أنت لست مقدسا، أنت إنسان مثلي، وستحاسب عني وعن 40 مليون مغربي”، وأضاف ” دعيت الله هذا اليوم، أنا ضعيف مانقدش عليك، نقول لك الحق راك ظالم .. ظالم .. ظالم “، مشيرا إلى أنه مستعد للموت وأنه على استعداد لاعتقاله.

وقال هذا الشاب الثائر في فيديو مستنكرا ما آلت إليه المملكة ”  بلاد أمير الظالمين .. مملكة الرعب .. مملكة الخوف .. مملكة الجوع .. مملكة الفقر، مملكة الاستعباد”، وهو الفيديو الذي تم تناقله على نطاق واسع من طرف المواطنين المغاربة.

من جهة أخرى، وقصد التغطية على ما يحدث من خسائر فادحة لجيش المخزن، شنت الشرطة والدرك المغربي حملة قمع واسعة بالمدن المحتلة على غرار العيون، الداخلة، السمارة، بوجدور، بعد انتفاضة المواطنين الصحراويين ضد الاحتلال المغربي، بالتزامن مع شن قوات الجيش الصحراوي لقصف مركز على قوات الملك محمد السادس على طول جدار العار العازل.

وقد وثُقت فيديوهات وصور مختلفة حجم قوات القمع التي أقحمها الملك محمد السادس لمواجهة الصحراويين المنتفضين والمطالبين بحقهم في تقرير المصير، باعتبار الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا.

وعلى صعيد آخر، فضحت وكالات عالمية عددا من الصور المفبركة التي أقحمها الإعلام الإلكتروني للمخزن للتغطية على الخسائر البشرية لجيش المخزن في مواجهته لقوات الجيش الصحراوي، حيث نشر صورا لضحايا صحراويين في تحطم طائرة قبل فترة على أنه جثث مقاتلي الجيش الصحراوي، وهو ما نفته وكالات عالمية، وكشفت كذب الإعلام الإلكتروني المخزني الذي فشل في التغطية عن الخسائر البشرية التي من المتوقع أن تتزايد مع توسع رقعة الحرب مع جيش التحرير الصحراوي..

أخبار دزاير: عبد القادر. ب

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *