-->

المغرب وسقوط ورقة التوت الاخيرة

 


يبدو ان الساسة في مملكة الزريبة لم يتعلمو الدرس أبدا من حرب التحرير الأولى، فمنذ وقف إطلاق النار اصبح المغرب في هدنة كان ينظن انها هدنة دائمة فبعد تولي محمد السادس عرش المملكة سنة 1999 ظن بان الوضع قد تغير في المنطقة وان جبهة البوليساريو قد انتهت بحكم وقف إطلاق النار واصبح الحكام في الرباط يهرولون بشكل سريع نحو التطبيع سرية لا علنية، ليفتح ثغرة غير شرعية في منطقة الگرگرات عام 2001 وكانت  له مصلحة تسمية مصلحة الفرقا لكن المغرب تهور مرة أخرى واتى سنة 2007 بخطة الحكم الذاتي في محاولة يائسة للانقضاض على حق الشعب الصحراوي وتضحياته الجسام في سبيل الاستقلال الوطني، فقدمت جبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي مقترح الاستفتاء بثلاثة خيرات امام الشعب الصحراوي ليختار من بينها الحكم الذاتي او الاندماج اوالاستقلال فقطعت على المغرب الطريق امام المقترح الذي ولد ميتا ليواصل نظام المخزن في المماطلة حيث  أسس مايسمى بالمجلس الاستشاري الملكي لشوؤن الصحراء الذي  اثبت فشله ثم اقترح الجهوية الموسعة كل هذه الاقتراحات التي جاء بها المغرب الملكي باءت بالفشل لاياتي بسيناريو جديد وهو تدويل القضية الصحراوية في ثغرة الگرگرات الغير شرعية وكادت ان تكون شرارة الحرب الثانية سنة 2016 ليواصل المغرب الملكي في المماطلة حتى بدأ بسيناريو جديد فتح قنصليات في الصحراء الغربية المحتلة وبعدها عاد لورقة التوت الأخيرة والتي اسقطتها ملحمة ثغرة الگرگرات الغير شرعية بعدما تهجم الاحتلال على مدنيين عزل كانو يحتجون على مماطلة المجتمع الدولي لقضيتهم العادلة لتبدا شرارة حرب التحرير الثانية في 13نوفمبر2020 وهي الحرب الذي ينكرها المغرب والذي تكبد فيها خسائر فادحة في الارواح والمعدات وفي الاخير خان ملك المغرب فلسطين المحتلة والقدس الشريق في مقايضة اترامبية مهلتها اسابيع معدودة وتنتهي وتبقى خيانة ملك المطبعين للمقدسات الإسلامية والعربية مثل ماخان الصحراوين سنة 1976........

يتبع 

بقلم ابن الشهيد محمد سالم الراظي

Contact Form

Name

Email *

Message *