فرنسا تحضر المرحلة الانتقالية للعرش في المغرب والحسن الثالث في صدارة الاهتمام بعد إكتمال صفقة التطبيع
قال الناشط السياسي والمعارض المغربي، طارق ياسين، أن فرنسا سعت في الكواليس من أجل اتمام صفقة التطبيع مع الكيان الصهيوني، حفاظا على عرش محمد السادس، الذي يوجد في حالة صحية سيئة للغاية، ويحضر من أجل تسليم العرش لابنه الحسن الثالث بدعم من باريس.
وتحدث ياسين لـ “الشروق”، عن “وجود وضع غير طبيعي وسط الأسرة العلوية، في المغرب بسبب تأكدهم من مرض محمد السادس، وإصابته بسرطان الغدة النخامية، وهو ما استدعى المرور إلى السرعة القصوى من أجل تحضير ولي العهد الحسن الثالث صاحب 18 عاما للجلوس على العرش، وهو ما ترفضه بعض الدوائر والشعب المغربي بشكل خاص”.
وقال طارق ياسين أن “ديكتاتورية المخزن، لا تسمح للشعب ولا للأحزاب السياسية بالمشاركة في إبداء الرأي، فما بالك بالمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية على غرار صفقة التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
واعتبر المعارض المغربي أن “قرارات الملك لاتناقش، والشعب المغربي مسلوب الارادة ونفس الأمر بالنسبة للأحزاب المغربية، هي فقط لتأسيس المشهد وتأديته”.
واستطرد “الشعب المغربي يعاني منذ عقود من سياسة التجويع والسجون جعلته يخاف على نفسه ولا يعبر عن موقفه، فالكثير من الناس الآن في السجون، وآخرهم الميلودي محمادي من الريف المغربي، الذي يحاكم بتهمة التشويش على الدولة والتحريض على المظاهرات، وتنتظره سنوات طوال من السجن، مع أنه إنسان مسن ومريض بالسكري، هذا هو حال المغرب لا يوجد ديمقراطية والشعب مغيب تماما”.
وحسبه يسعى محمد السادس، من خلال استعطاف الولاية المتحدة الأمريكية، وبعض القوى المؤثرة في المشهد السياسي على غرار فرنسا، لتوفير حماية خارجية لعرشه.
وأكد أن “الجميع يعلم بأن محمد السادس مصاب بورم سرطاني في مراحل متقدمة، وهو ورم الغدة النخامية، وبعض الدول تتدخل في إتخاذ القرارات داخل المخزن لأن الحسن الثالث في عمره 18 سنة ولا يوجد أي إنسان عاقل في القرن 21 سيقبل بأن تسير شؤونه من طرف شخص عمره 18 سنة”.
المصدر: الشروق اونلاين