الأب والفقيه والحاج حامل كتاب الله عز وجل خطري ولد حمدي ولد بابوزيد في ذمة الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يقول أحد الشعراء؛

هو الموت ما منه ملاذ ومهرب@

متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب@

ويقول آخر:

الموت باب وكل الناس داخله@

ياليت شعري بعد الباب ما الدار@

الدار دار نعيم إن عملت بما@

يرضي الإله وإن خالفت فالنار@

هما محلان ما للمرء غيرهما@

فاختر لنفسك أي الدارين تختار@

ما للعباد سوى الفردوس منزلة@

وإن هفوا هفوة فالرب غفار@

إخواني الأفاضل أخواتي الفضليات:

ببالغ الاسى والحزن تلقينا نبأ وفاة الأب والفقيه والحاج حامل كتاب الله عز وجل خطري ولد حمدي ولد بابوزيد بمدينة السمارة المحتلة

وبهذا المصاب الجلل لايسعنا الا أن نعزي ٱنفسنا أولا ونتقدم أيضا بالتعازي الصادقة الى كل أفراد عائلته كبارا وصغارا إناثا وذكورا كل واحد بإسمه وخاصة أخوه بشري ولد حمدي ولد بابوزيد وبناته الناية وسعاد وسكينة وأبناؤه محمدلمام ومولاي ددي وحمدي وإبراهيم والراگب وأحفاده وحفيداته وكل أقاربه وأهله وذويه وجيرانه وكل من عرفه من قريب أوبعيد ، ولسان حالنا جميعا يقول:

عزاوؤنا وعزاؤكم واحد راجين من المولى عز وجل أن يتولاه برحمته الواسعة وشامل عفوه، وأن يلهمنا جميعا وكل أهله وذويه وأصدقائه ومعارفه وجيرانه جميل الصبر والسلوان..

من من سكان المناطق المحتلة وخاصة مدينة السمارة السليبة لايعرف الأب والعم والفقيه والحاج حامل كتاب الله عز وجل خطري ولد حمدي ولد بابوزيد؟ كيف لا؟ وهو الكريم بن الكريم بن الكريم بن الأكرمين حتى جدنا عدنان، لكل ذلك نشهد الله أننا بفراقك ياوالدنا وعمنا خطري لمحزونون ولانقول إلا ما يرضي الله جل في علاه وتقدست أسماؤه وصفاته

فاللهم إن كان عبدك ابن عبدك إبن أمتك: الأب والعم والفقيه والحاج حامل كتاب الله عز وجل خطري ولد حمدي ولد بابوزيد محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه.

اللهم أغسله من خطاياه بالثلج والماء والبرد.

اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.

اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله.

اللهم أجزه بالإحسان إحسانا وانشر عليه كثيرا من شآبيب رحمتك.

اللهم إنه كان في حياته يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويتلو كتاب الله عز وجل آناء الليل وأطراف النهار ويحب الخير للبعيد والقريب والغني والفقير والصغير والكبير فثبته يارب عند سؤال الملكين واعطه كتابه بيمينه ولاتعطه كتابه بشماله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إخواني أخواتي،التماسا لا أمرا من قرأ تعزيتنا هذه أوعلم بها فليترحم على الأب والفقيه والحاج حامل كتاب الله عز وجل خطري ولد حمدي ولد بابوزيد وعلى جميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وجزاكم الله عنا وعن أهله وذويه خيرا.

أخوكم ومحبكم في الله.