الوفد الأمريكي الصهيوني "يترحم" على قبر الحسن الثاني احد مؤسسي الكيان الصهيوني في ارض فلسطين المحتلة
قام الوفد الأمريكي- الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، الذي وصل الى عاصمة التطبيع الرباط بزيارة قبر الملك الحسن الثاني في الرباط، و"الترحم" على احد مؤسسي الكيان الصهيوني في ارض فلسطين المغتصبة حيث ساهم من خلال تهجير 900 الف يهودي من المغرب لبناء ما يعترف به المغرب اليوم بدولة "اسرائيل"
ويترأس الوفد الأمريكي- الإسرائيلي، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات.
وبعد وضع إكليل من الزهور على قبري الملك المغربي الهالك الحسن الثاني، قام كل من كوشنر وابن شبات بالتوقيع في الدفتر الذهبي للضريح.
يذكر أن مطار الرباط سلا، حطت فيه الطائرة القادمة من مطار بن غوريون في تل أبيب، ناقلة وفدا إسرائيليا أمريكيا مشتركا نحو العاصمة المغربية.
وقالت "هاآرتس" أن الوفد سيوقع العديد من الاتفاقيات مع المغرب في إطار عملية التطبيع التي أعلن عنها قبل نحو أسبوعين مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية المحتلة من قبل المغرب منذ عام 1975 في مقايضة رخيصة لاحتلال الصحراء الغربية باحتلال فلسطين.