قافلة مساعدات إنسانية قادمة من إسبانيا تصل مخيمات العزة والكرامة
الى مخيمات اللاجئين الصحراويين وصلت ظهيرة اليوم الإثنين قافلة مساعدات إنسانية قادمة من إسبانيا.
وتسلمت القافلة التي تضم عشرات الشاحنات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة الحجم والمحملة بمختلف المساعدات الغذائية والدوائية والتجهيزات الموجهة الى مؤسسات وقطاعات حكومية بعينها، تسلمتها مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي.
وقال مدير التعاون بمؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي الأخ نجيب محمد جدو الناوى "ننقل تحيات الشعب الصحراوي كافة الى أصدقائنا بإسبانيا من مسؤولين حكوميين وجمعيات صداقة ومواطنين ونشكرهم على الدعم والمساعدة خاصة في هذه الظروف"، وأوضح أن الشعوب الإسبانية المتضامنة دائما ما تنظم قوافل كبيرة ومتوسطة إنسانية تتضمن مواد غذائية متنوعة، وملابس، وتجهيزات لدعم الشعب الصحراوي في صموده".
مدير التعاون شكر ايضا المساعدات اللوجيستية التي قدمتها الجزائر الشقيقة لضمان وصول القافلة في أحسن الظروف.
ومن المنتظر ان تشرف لجنة من المؤسسة الإنسانية بمشاركة مسؤولين من قطاعات شريكة على تسيير المراحل القادمة وصولا الى تسليم المساعدات الى مستحقيها.
ويقول سعيد لحسن رئيس اللجنة أن تلك المراحل قد تتطلب من أسبوعين الى ثلاثة وأنها ستجري في ظروف طبيعية مؤكدا لمبعوث التلفزيون الصحراوي أن عمليات الفرز والتصنيف ستخضع لكل الإجراءات المعمول بها داخل مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي بما في ذلك فرز وعزل الكميات التي تكون قد تعرضت للتلف نتيجة طول المدة والإجراءات التي مرت بها القافلة قبل وصولها الى مخيمات العزة.
ويذكر أن القافلة تأخرت عن موعد وصولها الأصلي بسبب الإجراءات الإحترازية المفروضة في كل المواني والمطارات بالعالم والتي فرضتها جائحة كورونا غير أن المسؤولين بالمنظمة الإنسانية الهلال الاحمر الصحراوي يؤكدون أن كل المراحل الإجرائية الوقائية من هذا المرض تم إحترامها بجدية وصرامة لضمان وصول القافلة الى مخيمات اللاجئين الصحراويين في ظروف صحية ضامنة لعدم نقل عدوى الفيروس الجائح _كوفيد 19_.
*متابعة/عبداتي لبات الرشيد/الهلال الأحمر الصحراوي/الشهيد الحافظ*