إعلان التطبيع يفضح الدور المغربي في تأسيس إسرائيل ‼️
يعتبر المغرب المورّد البشري العربي الأهم لبناء دولة المتوحش و الاستيطان الاسرائيلية في فلسطين المحتلة.
عمل المخزن المغربي على تهريب اليهود في أطوارٍ أولى، وفي البال أن الإسرائيليين من أصولٍ مغربيةٍ هم عُشر اليهود فيها، وعددهم نحو 700 ألف وكثيرون منهم أصحاب ميولٍ شديدة العنصرية ضد الفلسطينيين والعرب.
يشغل 10 منهم الان مناصب في حكومة نتنياهو.
يسمح النظام المغربي لهؤلاء من خلال القوانين المغربية باستعادة الجنسية المغربية، و يقوم على دعوة المغاربة إلى وطنهم، والتشديد على عروبتهم، فيكونوا فيه مواطنين، يوالون العرش الذي ما قصّر في حمايتهم وإيوائهم، من منطلق مواطنيتهم، لمّا استهدفتهم قوى وحكومات غربية، في فرنسا إبّان فيشي مثلا.
بيان الديوان الملكي المغربي الذي أعلن، يوم الجمعة الماضي، "استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية في أقرب الآجال" مع إسرائيل، أفاد بأن المغرب اتخذ قراره هذا، بالنظر إلى دور تاريخي، ما فتئ يقوم به "في التقريب بين شعوب المنطقة"، و"نظرا للروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بمن فيهم الموجودون في إسرائيل". كما أطنب في تسمية "الجالية" هذه لسان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الذي أفرط، منذ مساء الجمعة، في إعطاء التصريحات لوسائل الإعلام العربية والأجنبية والإسرائيلية. وأخيرا، اعتبر سفير المغرب في الدوحة، محمد ستري، إن لبلاده "جالية" كبيرة في إسرائيل "يفوق تعدادها 700 ألف يهودي مغربي". وهذا كله كلامٌ موصولٌ بتوطّن مفهوم "الجالية" عن أولئك اليهود (الإسرائيليين) في أدبياتٍ مغربيةٍ عريضة.
الناظر للاعلام الإسرائيلي اليوم يكتشف حجم ما قدمه المغرب الرسمي من خدمات لدولة إسرائيل..
لقد قامت إسرائيل لأن النظام المغربي خادم مطيع حاول خداع الاحرار في المغرب والعالم.