-->

صحيفة إسرائيلية تفجر المفاجأة في تطبيع المغرب.. سلطنة عُمان باركت وابن سلمان أعطى الضوء الأخضر


كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل دور السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان في اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل والذي توسط به الرئيس الأمريكي المنتهة ولايته دونالد ترامب.
وقالت صحيفة “ذا تايم أوف إسرائيل” العبرية، إنه لم يكن من الممكن السماح بأي من صفقات التطبيع الأخيرة بين الدول العربية وإسرائيل بدون ضوء أخضر من السعودية وتحديداً البحرين والسودان والمغرب.
وفي السياق، وحسب تقرير للقناة العبرية الـ 12، فإن السعودية وولي عهدها تورطوا في الاتفاق السيء الذكر، فيما لم توضح طبيعة هذا الدور في الوقت الذي لم تعلق فيه الرياض على هذه الأنباء ولم تنف أي دور لها في التطبيع المغربي الإسرائيلي.
وأشارت القناة، إلى أن صحيفة بارزة مرتبطة بالعائلة المالكة السعودية قد وضعت أخبار الصفقة على صفحتها الأولى في إشارة إلى دعم سعودي، لافتةً نقلاً عن مصادر دبلوماسية إنه من الممكن جداً أن تكون الرياض مستعدة، لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل قريباً، على الرغم من تظاهر السعودية بالغضب من إسرائيل بسبب تسريب أنباء اجتماع عقد الشهر الماضي بين رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في منتجع نيوم.
وبينت القناة، أن السعودية تعمل مع إدارة ترامب لحمل المزيد من الدول الأخرى على توقيع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، ربما قبل أن يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن الحكم، منوهةً إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان يراقب عن كثب ما يحدث في محاولة لتمهيد الطريق لصفقة سعودية إسرائيلية في نهاية المطاف.
وحسب التقرير، فإنه سلطنة عمان التي أشادت بالاتفاق ستكون الدولة القادمة في مسلسل التطبيع العربي مع إسرائيل، زاعماً أن إندونيسيا وهي أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان، حريصة على إقامة علاقات مع إسرائيل.
وأشارت القناة العبرية، إلى أنه من غير المرجح التوصل لاتفاق تطبيع كامل مع السعودية في الأسابيع المقبلة، ولكن قد يكون من الممكن إقناع الرياض باتخاذ خطوات أصغر نحو التطبيع بعد الإعلان الإماراتي الإسرائيلي في أغسطس/ آب، حيث وافقت السعودية على البدء في السماح للرحلات الجوية الإسرائيلية باساتخدام مجالها الجوي.
الجدير ذكره، أن ترامب أعلن أول أمس الخميس أن المغرب قرر تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد أن وافقت الولايات المتحدة على الاعتراف بسيادة الرباط على أراضي الصحراء الغربية المحتلة،  وبذلك أصبح المغرب رابع بلد يتخذ هذه الخطوة السيئة الذكر في غضون أربعة أشهر، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وقال جاريد كوشنر، مستشار وصهر ترامب، في أعقاب هذا الإعلان، إن التوصل إلى اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل هو أمر لا مفر منه، والسؤال الوحيد هو متى، زاعماً أن الاتفاق السعودي الإسرائيلي يتطلب قيادة أمريكية قوية في المنطقة.

Contact Form

Name

Email *

Message *