-->

صحيفة لوموند : 10 سنوات على حركة 20 فبراير النظام المغربي يستجيب للبطالة وانعدام الأفق بالقمع والسجن

 


أكدت صحيفة « لوموند » الفرنسية في تقرير أسود عن الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمغرب بعد مرور عقد من الزمن على احتجاجات 20 فبراير أن « النظام المغربي وبعد مرور 10 سنوات على حركة 20 فبراير، استجاب للبطالة وانعدام الأفق بين صفوف الشباب بالقمع والتنكيل والسجن ».

وكشف التقرير الذي نشرته صحيفة « لوموند » أن السلطات المغربية تستجيب للبطالة وانعدام الآفاق بين الشباب إما بالقمع، أو بعدم التدخل في المناطق الفقيرة والهشة للحفاظ على سلم اجتماعي معين ».

وكشفت « لوموند » عن الواقع المزري الذي تعيشه الأحياء المحرومة في العاصمة الاقتصادية « الدار البيضاء » من بطالة وفقر وانهيار للمنازل وانعدام وسائل النقل والصرف الصحي والخدمات الأساسية ».

وعرضت « لوموند » شهادات حية من « الدار البيضاء » أجمعوا فيها على أنهم يفضلون الهجرة في قوارب الموت إلى إسبانيا على أن يعيشوا في ظل هذه الظروف القاسية حيث انعدام الفرص والبطالة.

وكشفت الباحثة في علم الاجتماع ثرية الكحلاوي أن « النظام المغربي يترك المنازل تنهار على رؤوس العائلات لاستعادة هذه الأرض ذات الموقع المركزي الاستراتيجي والتي تمثل فرصة كبيرة للاستثمار ».

بدورها منظمة « أوكسفام » العالمية كانت قد أكدت في آخر تقرير لها عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في المغرب، أن الاقتصادي المغربي يسير بخطى ثابتة نحو الهاوية، بسبب الفساد الضريبي، غياب إصلاحات جذرية، وعدم المساواة بين فئات المجتمع المغربي، وهو ما ينذر بحدوث احتجاجات عارمة.

المصدر: البورتال ديبلوماتيك 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *