تقرير اسرائيلي يشخص الحالة الصحية لملك المغرب؟
كشف تقرير نشرته القناة الإسرائيلية الـ”12″، تحت عنوان “أسرار ملك المغرب”. معلومات حساسة عن العائلة الحاكمة في المغرب.
وقال التقرير "في فبراير 2018 ، مر محمد السادس بأول نوبة قلبية. تم نقله إلى المستشفى أثناء وجوده في باريس واختار عدم العودة إلى بلاده لصالح الشفاء. الأمر الذي أغضب الكثيرين في المغرب.
وفي يونيو من ذلك العام خضع لعملية جراحية لعلاج عدم انتظام ضربات القلب، وذكرت وسائل الإعلام أن العملية كانت ناجحة. غير أن الحالة الصحية للملك لم تسمح له بحضور جنازة صديقه العزيز الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الذي توفي بعد ثلاثة أشهر.
في الصيف الماضي، حدثت نوبة قلبية أخرى، وإذا كان هذا أمرًا روتينيًا بالفعل. فقد ظهرت شائعات هذه المرة في المغرب حول وفاته – وقد نشرت الصحيفة الوطنية للبلاد بالفعل مقالًا عن ملف تعريف ابنه، مولاي حسن ، باعتباره الذي يرث العرش يوما ما.
وبحسب القناة لجأ الملك إلى المجتمع اليهودي، عندما التقى سراً قبل حوالي عام ونصف الحاخام المنفي يوشيا بينتو. كتب له الحاخام تميمة خاصة ووعده بأنه سينقذ حياته، وتأكد الملك من جهته من تعيين الحاخام رئيسًا للمحاكم الحاخامية البطريركية في البلاد.
قال رجل مقرب من الملك في ذلك الوقت: “إنه يؤمن بالحاخام بينتو أكثر من الأطباء”.
قبل نصف عام ، في إحدى زياراته المتكررة لباريس- زيارات لوحظ فيها بدون حراس أمن، كان يسير في الشوارع وحيداً – تم توثيق الملك في اجتماع عشوائي مع الحاخام يسرائيل غولدبرغ في جناح حاباد تفيلين. تحدث الاثنان بإسهاب عن جزء التوراة.
وكشفت تقارير إعلامية أجنبية أن معارضين مغاربة بالخارج تداولوا أخبارًا تؤكد تعرض العاهل المغربي محمد السادس إلى حالة انهيار عصبي حاد استدعى دخوله على جناح السرعة إلى المستشفى و هو في حالة خطيرة و حرجة خاصة و أنه لم يتعافى بعد من مرضه السابق،حيث سبق له و أن أجرى عملية جراحية على القلب
و وفقًا للمصادر ذاتها فإن الأزمة الصحية التي ألمت بالملك المغربي بسبب ما يرده من تقارير يومية عن مدى الخسائر الفادحة في الأرواح و العتاد التي يتكبدها الجيش المغربي الذي يتقلى ضربات قوية من طرف الجيش الصحراوي الذي نجح في تعقب جنود الجيش المغربي و الذين أصبحوا يهربون من الضربات العسكرية الصحراوية….!.