توضيح هام للراي العام الوطني
أفاد الصحفي عبداتي لبات الرشيد نقلا عن مصدر مسؤول تحدث إليه وفضل عدم ذكر إسمه أن ما يروج مؤخرا عن نية الدولة الصحراوية والتنظيم السياسي للجبهة منع أنشطة معينة قد يكون ناتج عن سوء فهم لما تمت الإشارة إليه في ندوات تعميم نتائج دورة الأمانة الوطنية العادية الثالثة وإجتماع مجلس الوزراء الأخير.
وأشار المصدر الى أنه لا يوجد إلى حد الأن أي مرسوم صادر عن جهة رسمية يفيد بقرار او قرارات من هذا النوع.
وأضاف المصدر أن جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية بصدد تنظيم بعض الأمور وضبطها لتواكب أي إجراءات او قرارات ستتخذ لاحقا مرحلة ما بعد الثالث عشر من نوفمبر وما يتطلبه ذلك من تكاثف للجهود خدمة لأولويات الشعب الصحراوي في هذه المرحلة خاصة دعم الجيش مع مراعاة أننا في حالة حرب وأن كل ذلك تدعمه وعبرت عنه الهبة الشعبية الكبيرة وما أحدثته من تضامن بين أفراد الشعب الصحراوي وتأييد لا حدود له لقرار جبهة البوليساريو إستئناف الكفاح المسلح وأكد المصدر ان كل القرارات والإجراءات ستراعي بطبيعة الحال السير الجيد لمؤسسات الدولة والخدمات العامة المقدمة للمواطن.
وختم المصدر حديثه بالقول أن الشعب الصحراوي دخل مرحلة جديدة في مسار كفاحه وهو مستعد للقطيعة مع ممارسات الماضي وهو بالطبع ليس بحاجة إلى قرارات او إجراءات لإحداث تلك القطيعة والإنخراط فعلا في المرحلة الجديدة وما تتطلبه من إستعداد وتضحية وقد عبر عن ذلك في هبة شعبية غير مسبوقة.