-->

بعد رهانه على اللقاح الصيني الغامض… الحلم المغربي يتحول الى سراب!


الأخبار المتتالية حول الاستقالات المتتابعة لمسؤولي المختبر الصيني sinopharm، الذي تعاقد معه المغرب، من أجل توفير اللقاح الخاص بكوفيد تطرح عدة أسئلة، خاصة مع ظهور أخبار حول محدودية نجاعته مقارنة مع باقي اللقاحات، والأعراض الجانبية المتعددة التي أصبح يكشف عنها تدريجيا ودخول السلالة الجديدة من كورونا الى المغرب
من حق المغاربة أن يتوفروا على المعلومات الصحيحة وأن يتم إخبارهم بكافة المعطيات.. المختبر الصيني يعرف هذه الأيام رجة وتطورات غير عادية ، وهو ما يبعث على الكثير من القلق…
أسئلة مشروعة جدا ومن حق الرأي العام المغربي الاطمئنان لخطط المسؤولين المغاربة الذين حولوه الى حقل لتجارب لقاحات غير فعالة؟.
هناك دول شرعت في التلقيح اعتمادا على لقاح فايزر وموديرنا،ولائحة الانتظار طويلة جدا؟
ماذا سيقع إذا ما تبين أن اللقاح الصيني مجرد سراب؟ ماهي استراتيجية المسؤولين؟ ماهي الخيارات الأخرى للشعب المغلوب؟
دول عظمى تسارع الزمن وتتسابق من أجل حجز مكان لها في الصف الطويل للقاح.؟
يستحيل، حاليا، شراء لقاح فايزر أو موديرنا، نظرا لعامل الوقت وصعوبة التزود بهذن اللقاحين (الفعالين) بالنظر للوجيستيك الضخم الذي يجب توفره سواء على مستوى النقل أو التخزين (عامل البرودة -70) والثمن المرتفع للقاحين.
يظل اللقاح الإنجليزي ” أكسفورد- أسترازينيكا” الأفضل للمغرب (وباقي الدول الفقيرة) لفعاليته وثمنه ( 4 أورو) وسهولة تخزينه ونقله، خاصة أن وزارة الصحة المغربية أعطت لهذا اللقاح اعتماد وتصريح التوزيع بالمغرب.. لكن، هل تقدم المسؤولون بطلب شراء لهذا اللقاح في الوقت المناسب؟؟! ام انهم مصرون على اللقاح الصيني وجعل الشعب المغربي فئران تجارب له؟

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *